أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصدرين أمنيين إن رئيس وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله، إبراهيم قبيسي، قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ويأتي ذلك فيما تواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان وتتركز في الجنوب والتي أسفر عنها مقتل المئات وإصابة أكثر من 1000 شخص.
مقتل رئيس وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله
صحيفة Jerusalem Post العبرية ذكرت في تقرير لها، أن هدف إسرائيل في بيروت كان رئيس قسم الصواريخ في حزب الله، فيما قال مصدران أمنيان في لبنان إن شخصا واحدا على الأقل قتل في الغارة.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هدف الضربة في الضاحية الجنوبية هو رئيس المنظومات الصاروخية في حزب الله، إبراهيم محمد قبيسي.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي بعد عن هوية المستهدف من الغارة الجوية، كما لم يصدر حزب الله بيان بمقتل أحد قياديه في الضاحية الجنوبية.
يأتي ذلك فيما، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص و15 جريحا في حصيلة أولية للغارة على الضاحية الجنوبية.
وذكرت وكالة الانباء اللبنانية أن الغارة نفذها الطيران الإسرائيلي على مبنى في منطقة الغبيري مؤلف من 5 طبقات مستهدفا شقتين في الطبقتين الرابعة والخامسة، عند أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.
الجيش الإسرائيلي يستهدف كبار قيادات حزب الله
الجدير بالذكر، أن الجيش الإسرائيلي لم يستهدف كبار مسؤولي حزب الله في بيروت نفسها إلا منذ أن وصل الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى ذروته في الأسبوع الماضي.
وفي يوم الجمعة، قتلت القوات الإسرائيلية قائد قوات الرضوان الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل ونحو 15 قائداً فرعياً آخرين، وفي يوم الاثنين، حاولت القوات الجوية اغتيال علي كركي، الرجل الثالث في حزب الله، وهو آخر عضو حي من الثلاثي من كبار المستشارين العسكريين للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وتضاربت الأنباء حول ما إذا كان قد نجا من الضربة، ولكن على أقل تقدير يبدو أنه أصيب، مع وجود تقديرات تشير إلى أنه لن يكون قادرا على القيام بمهام قيادية لبعض الوقت.
وبحسب صحيفة Jerusalem Post فكان من المفترض أن يحل الكركي محل عقيل، ويحاول الجيش قتل قادة حزب الله بسرعة كبيرة لتقليص التهديدات التي تواجهها الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
