أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، إطارًا للتعاون بينهما في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة، وبحضور سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني وجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي.
ويؤكد الإطار الرغبة المشتركة للبلدين لتعميق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة والالتزام المشترك بتطوير مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويشير الإطار إلى إدراك البلدين الإمكانات الضخمة للذكاء الاصطناعي بما يشمل: تسريع النمو الاقتصادي وإحداث نقلة نوعية في التعليم والرعاية الصحية، فضلًا عن توفير فرص العمل ودفع الاستدامة البيئية وغيرها. كما يدركان، في الوقت نفسه التحديات والمخاطر التي تفرضها هذه التكنولوجيا الناشئة والأهمية الحيوية لتوفير الضمانات وسبل الحماية فيما يتعلق بها.
ويؤكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.
ويمثل هذا الإطار خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويساهم في ترسيخ مكانة البلدين كقائدين عالميين في هذا المجال.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
تابعنا
