مباحثات برلمانية بين الإمارات والصومال.. إليكم التفاصيل

بحث الإمارات والصومال العلاقات الدبلوماسية البرلمانية، وأهمية دور لجان الصداقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

واستقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي اليوم الأثنين، عبدي حاشي عبد الله رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الصومال الفيدرالية والوفد المرافق، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

وقال صقر غباش، وفق الوكالة أن اللقاء «بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية منها» وتم التأكيد على «أهمية التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق الفاعلية من دور الدبلوماسية البرلمانية خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية».

وأضاف «هذه الزيارة الأخوية تشكل دفعاً قوياً لتطور وتعزيز العلاقات نحو آفاق أوسع بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وبما يجسد العلاقات التاريخية التي تربطهما وتشهد تطورا مستمرا ورغبة في تطوير العلاقات البينية بينهما».

وأكد «تقديم بلاده الدعم والتعاون في المجالات كافة خاصة المجالات التنموية والإنسانية».

وثمن «إعلان مجلسي الشيوخ والشعب لجمهورية الصومال، عن تشكيل لجنة صداقة برلمانية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمية دور لجان الصداقة في تعزيز التعاون البرلماني».

ومن جانبه أكد عبدي حاشي عبد الله رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الصومال الفيدرالية «أهمية الزيارات المتبادلة في تعزيز علاقات التعاون التاريخية القائمة بين بلاده ودولة الإمارات».

ونوه إلى «الدعم الذي تقدمه الإمارات في مختلف القطاعات وفي المجال الإنساني على وجه الخصوص».

وأشار إلى «ضرورة تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين في مختلف المحافل البرلمانية، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، وتفعيل اجتماعات لجنة الصداقة».

وفي وقت سابق من اليوم الأثنين، قال مسؤولون عسكريون وميناء اليوم الاثنين إن سفينة حربية مصرية سلمت شحنة كبيرة ثانية من الأسلحة إلى الصومال تشمل مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من جانب آخر، وفق وكالة رويترز.

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.

وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. كما أن القاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات بسبب بناء إثيوبيا لسد ضخم على نهر النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية، حسبما ذكرت الوكالة.

وقال مصدر دبلوماسي إن «السفينة الحربية المصرية بدأت تفريغ شحنة الأسلحة يوم الأحد». وقال عاملان في الميناء ومسؤولان عسكريان للوكالة إن «قوات الأمن أغلقت رصيف الميناء والطرق المحيطة به يومي الأحد والاثنين بينما عملت قوافل على نقل الأسلحة إلى مبنى تابع لوزارة الدفاع وقواعد عسكرية قريبة».

ورفضت السلطات المصرية الإدلاء بتعليق أو لم ترد بعد على طلبات للتعليق.

أقرأ المزيد

وسط نيران التصعيد.. إيران تعلن رغبتها في التفاوض النووي

الكويت توضح حقيقة فرض ضرائب جديدة

المقداد نائبا للرئيس السوري.. تعرف على يُشكل الحكومة الجديدة