إسلام بحيري , أعلن المحامي محمد حامد سالم عن إلقاء القبض على الباحث بسبب تنفيذ حكم غيابي صدر ضده ، والذي يقضي بحبسه لمدة ثلاث سنوات بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد .
وقد أثار هذا الحكم جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والإعلامية، حيث اعتبر الكثيرون أن القضايا المالية تحتاج إلى تقييم دقيق .
أول تحرك من إسلام بحيري بعد القبض عليه
وأوضح سالم في تصريحاته أنه قام بتقديم استئناف على قرار المحكمة الذي أيد الحكم الصادر ضده .
كما أشار إلى أنه دفع كفالة قيمتها 20 ألف جنيه في خزينة نيابة مصر القديمة الجزئية . هذه الخطوات تعكس حرص الباحث على الدفاع عن حقوقه والسعي لتخفيف العقوبة المفروضة عليه، حيث يأمل أن يتمكن من إلغاء الحكم أو تقليص مدته.
إخلاء سبيل إسلام بحيري
بعد تقديم الاستئناف ، قررت نيابة مصر القديمة إخلاء سبيله ما لم يكن مطلوباً في قضايا أخرى .
هذا القرار منحه فرصة للتنفس قليلاً بعد فترة من الضغوط القانونية . تم ترحيله إلى قسم شرطة مصر القديمة لإتمام الإجراءات اللازمة قبل الإفراج عنه .
كما تم تحديد جلسة جديدة لنظر الاستئناف في 23 ديسمبر المقبل، مما يعني أن القضية ستبقى تحت الأنظار خلال الفترة القادمة .
في سياق متصل ، جاء القبض عليه بعد عملية مداهمة لمكان إقامته في التجمع الخامس، مما يظهر تعقيد الوضع القانوني الذي يواجهه. لقد أصبح بحيري محط اهتمام الإعلام والمجتمع، حيث يتساءل الكثيرون عن تداعيات هذه القضية على مسيرته الأكاديمية والبحثية.
إن ما يحدث مع الباحث والمفكر يسلط الضوء على أهمية معالجة القضايا المالية بطرق عادلة ومنصفة، ويؤكد على ضرورة أن يحصل الجميع على حق الدفاع عن أنفسهم في المحاكم.
