بالبلدي: جامعة مطروح تطلق قافلة شاملة لقرية فوكة ضمن المبادرة الرئاسية “بداية”

كتب- محمد السيد

اعلن الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح إن الجامعة دفعت بقافلة مجانية “بيطرية- زراعية- تمريضية- إرشاد زراعي- إرشاد نفسي وتربوي”، إلى قرية فوكة، ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري”.

وأوضح رئيس جامعة مطروح أن القافلة البيطرية هدفت إلى الكشف على الحيوانات والدواجن، والتوعية بمخاطر الأمراض التي تصيب الحيوان، وكذلك توزيع الأدوية المجانية، حيث تم الكشف على 4 حالات جرب في الأغنام، و3 حالات أورام جراحية في الأغنام، و4 حالات التهابات رئوية في الأغنام، و6 حالات التهاب رحم وإجهاض متكرر في الأغنام، و1600 حالة تجريع طفيليات داخلية.

وأشار الدكتور مصطفى النجار إلى أن القافلة التمريضية قامت بتقديم خدمات لعدد 21 حالة بالغة منها 10 سيدات و11 حالة رجال، كما تم قياس السكر والضغط وغيار جروح لعدد 3 حالات، بالإضافة إلى تنظيم ندوة تثقيف صحي للحالات عن العناية بالقدم السكري والغذاء الصحي لمرضى السكر، وطرق علاج الجفاف عند كبار السن، كيفية القيام بالإسعافات الأولية، وطرق مقاومة التوتر والضغط النفسي، والتثقيف عن السلامة داخل وخارج المنزل، كما تم تقديم عناية تمريضية لعدد 25 طفلًا، بالإضافة إلى قياس الوزن والطول والحرارة.

وأشار الدكتور مصطفى النجار إلى أن القافلة الزراعية قامت بالمرور على مزارع التين والزيتون، حيث تبين وجود بعض الإصابات الحشرية المؤثرة منها الأكاروسات وفراشة البراعم، وكذلك بعض أعراض نقص العناصر، وتم توجيه التوصيات المناسبة للمزارعين بخصوص كل مشكلة، وتأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز التعاون بين الكلية والمزارعين، ودعم التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية، مما يعكس دور الكلية الريادي في خدمة المجتمع والمساهمة في تحسين جودة الزراعة واستدامتها، كما تم تقديم التوصيات المناسبة لكل مشكلة والتعرف عليها، وشملت التوصيات حلولًا لتحسين طرق الري، ومكافحة الآفات بطرق صديقة للبيئة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة المحاصيل وزيادة العائد، مشيرًا لإشادة المزارعين بالدعم الذي قدمته الكلية، معربين عن امتنانهم للتوجيهات القيمة التي تسهم في تحسين إنتاجيتهم وزيادة دخلهم.

كما قامت كلية التربية للطفولة المبكرة بالتعريف بطرق إعادة تدوير الورق لصنع الحقائب، وكذلك عرض مسرح عرائس تعليمي لتنمية بعض المفاهيم الرياضية واللغوية والسلوكية، بالإضافة إلى اللعب بالكتاب التفاعلي لمعرفة التطابق والتصنيف والترتيب، وكذلك ألعاب حركية لتنمية التآزر البصري الحركي والتوازن، والتأكيد على تنمية المفاهيم الرياضية واللغوية، كما تم مقابلة عدد من المعلمات للوقوف على المشاكل السلوكية والتعليمية التي يعاني منها الطلاب، حيث أسفرت المقابلة عن وجود صعوبات تعلم في الحساب والقراءة والكتابة، كما أن بعض الأطفال يعانون من فرط الحركة إلى جانب بعض المشاكل السلوكية.