قالت الباحثة والكاتبة السياسية بولا أسطيح، إن الاحتلال الإسرائيلي دخل مرحلة جديدة من التصعيد تجاه لبنان، حيث يبدو واضحا إن جيش الاحتلال يعتبر استهداف حزب الله هدفا مشروع له.
وأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال إذا اكتشفت وجود عناصر أو أسلحة لحزب الله في مبنى سكني يضم مدنيين، فإنها ستقصف هذا المبنى وتعتبره خسائر جانبية.
وأكدت أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة من المجازر، إذ إن كل المناطق التي بها حزب الله شهدت قصف مكثفا، مع التركيز على مناطق الجنوب باعتبارها التوجه الأكبر لحزب الله.
ولفتت إلى أن إسرائيل تُدرك أن أعداد المواطنين في الضاحية الجنوبية كبيرة، وأي قصف في المباني سيودي بحياة مئات الأشخاص، مشيرة إلى أن عدد الضحايا حتى الآن وصل إلى 60 شخصا، فضلا عن عدد كبير من الجرحى والمصابين.
وتابعت: «نستبعد أن يكون هناك كلمة للدبلوماسية اليوم، إذ إن إسرائيل أعطت فرص كثيرة لحزب الله للتجاوب مع الموفدين الدوليين الذين كانوا يحملون رسائل من تل أبيب، مفادها أن إسرائيل ستوسع الحرب في حال إذا لم ينسحب حزب الله ويتوقف عن إسناد غزة».
" title="YouTube video player" frameborder="0">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.