أدانت الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن التمييز المنهجي المستمر بين الجنسين وقمع النساء والفتيات الذي تمارسه طالبان في أفغانستان. وجاء في بيان مشترك صادر عن عدة دول وتلاه الممثل الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة، السفير كازويوكي يامازاكي، أن هناك قلقاً بالغاً إزاء ما يسمى بـ "قانون الأخلاق" الذي أعلنته طالبان مؤخراً.
ووفقاً لمركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن أن هذا التوجيه الجديد يؤكد ويوسع نطاق القيود الواسعة على السلوك الشخصي، ويمنح المفتشين سلطات تنفيذية موسعة، مما يعمق القيود غير المقبولة على تمتع جميع الأفغان بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأوضح الممثل الدائم لليابان لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن ناقش الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في أفغانستان منذ استيلاء طالبان على السلطة قبل ثلاث سنوات. وقد اعتمد المجلس بالإجماع القرار 2681 في أبريل 2023، الذي دعا إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة والآمنة للنساء والفتيات في أفغانستان.
ودعا السفير كازويوكي يامازاكي طالبان مرة أخرى إلى التراجع الفوري عن جميع السياسات والممارسات التي تقيد حقوق النساء والفتيات وحرياتهن الأساسية. وأكد أن طالبان بحاجة إلى الاستماع والاستجابة لأصوات النساء والفتيات الأفغانيات من خلال احترام حقوقهن في التعليم والعمل، فضلاً عن حرية التعبير والحركة. وشدد على أن هذا الشرط ضروري لاستقرار أفغانستان وسلامها وازدهارها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
