البابا تواضروس , قام قداستة بتدشين كنيسة القديسة الشهيدة رفقة وأولادها الخمسة بمدينة الصالحية الجديدة. تم هذا التدشين بعد الانتهاء من تطوير الكنيسة ورفع كفاءتها، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية. يأتي هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأواصر بين أبناء الوطن وتحسين دور العبادة.
البابا تواضروس يتحدث عن وحدة الوطن وتجسيد المحبة
في كلمته، أكد قداسته على أهمية الوحدة بين المصريين ، قائلاً إن مصر تظل دائماً بلداً لا يعرف الانقسام .
و أشار إلى أن وجود المسجد بجوار الكنيسة يعكس عمق المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين. هذه الصورة الجميلة تعزز من الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن، وتجعل مصر نموذجاً فريداً يحتذى به على مستوى العالم .
وأضاف أن حالة الاستقرار والأمن التي تنعم بها البلاد هي نتيجة لتكاتف الجميع من أجل هدف مشترك .
دور الدولة في تطوير دور العبادة
من جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على اهتمام الدولة الكبير بتطوير دور العبادة، مشيراً إلى أنها تمثل أماكن لممارسة الشعائر الدينية، ولها قيمة روحية كبيرة في حياة المواطنين. هذه الأماكن تعتبر منابر للتنوير والتعليم، تلعب دوراً مهماً في تشكيل الشخصية الإنسانية وتوجيهها نحو القيم الإيجابية، مما يسهم في بناء مجتمع قوي وقادر على مواجهة التحديات.
تهنئة محافظ الشرقية لقداسة البابا تواضروس بتدشين كنيسة القديسة رفقة
كما أشار الأشموني إلى أن دور العبادة تعزز قيم الولاء والانتماء وحب الوطن. وقال: ” نحن جميعنا مسلمين و مسيحيين ، شركاء في هذه الأرض، و الهدف الأسمى لنا هو تعزيز مكانة بلادنا”. ووجه التهنئة إلى قداسته بمناسبة تدشين الكنيسة، التي تُعتبر منبراً لنشر رسالة التسامح والسلام وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية بين جميع المواطنين.
بهذه المناسبة، يتجدد الأمل في تعزيز الروابط الوطنية والعمل معاً لبناء مستقبل أفضل لمصر، تحت مظلة التعاون والمحبة.
