أخبار عاجلة
حصاد الطيران المدني في شهر -
مصر تخطط لطرح سندات دولية لأول مرة منذ 3 سنوات -

بالبلدي: علاء عبدالمعطي: “كفر الشيخ” محافظة واعدة.. ودخلنا مجالات الإستثمار السياحى والصناعى والزراعى بكل قوة

لدينا أهم الأماكن الأثرية السياحية والترفيهية.. وسيتم إستغلالها على النحو الأمثل

 

 

مدينة فوة تاريخية أثرية ذات طابع إسلامي

 

 

كتب-عبدالقادر الشوادفى وصلاح طواله

 

أكد اللواء دكتور علاء عبد المعطى محافظ كفرالشيخ، إن المحافظة دخلت بكل قوة مجالات وقطاعات الإستثمار بشتى أنواعه، وتتحقق قريبا المقولة الشائعة عنها، أنها محافظة الأمل والمستقبل والرخاء والتنمية، حيث تقع محافظتنا العريقة أقصى شمال مصر في دلتا النيل، وتعتبر رابع محافظات مصر من حيث المساحة، وتطل على البحر الأبيض المتوسط بطول 118 كيلو متر، وسميت بهذا الاسم نسبةً للشيخ طلحة أبي سعيد بن مدين التلمساني ذو الأصول المغربية، وهو صاحب الضريح والمسجد الكبير المقام في غرب مدينة كفر الشيخ، وقد قدم إلى مصر عام 600 هجرية، ومكث في هذه المدينة التي كانت وقتها قرية صغيرة تسمى دنقيون، وظل الشيخ في هذه القرية إلى أن توفي عام 631 هجرية، وتم دفنه في القرية فى المكان الذى كان يعيش فيه، وبسبب اعتقاد الناس ببركة هذا الشيخ وعلمه الغزير، فقد أقاموا له ضريحًا في القرية، ومنذ ذلك الحين اشتُهرت القرية باسم “كفر الشيخ طلحة”، وهو خال القطب الصوفى الكبير أحمد البدوى بمدينة طنطا، وعاصر سيدى إبراهيم الدسوقى بمدينه دسوق، وفي عصر الملك السابق فؤاد الأول ملك مصر، أمر بتشييد قصرًا له في هذه القرية ليكون القصر بعيدًا عن المدينة، وليستريح فيه هو والعائلة، كنوع من أنواع الاسترخاء والاستجمام، وقد أطلق الملك فؤاد الأول على هذه القرية اسم (الفؤادية) نسبةً إلى اسمه، وظل هذا الاسم قائمًا طوال فترة حكم ولده الملك فاروق الأول.

 

ولكن في العام 1952، وبالأخص عند قيام ثورة يوليو، قام مجلس قيادة الثورة بإرجاع الاسم القديم لها من دون إسم طلحة، كنوع من أنواع الاختصار، فأصبحت إسمها( كفر الشيخ) .

 

 

 

أضاف “عبدالمعطي”، تشتهر محافظة كفر الشيخ الفتيه، بالصيد أيضًا، وخاصة صيد الأسماك، فمن هنا أتى شعارها، فهو شعار مميز عبارة عن مركب فرعوني مرسوم على شراعه سُنبلتين ويتوسطهما 3 دوائر، فالمركب يدل على الصيد، والسُنبلتين تشيران إلى الأرز، وهذه المحافظة مشهورة بإنتاجها الضخم للأرز، حيث تنتج أكثر من 30% من إنتاج الأرز على مستوى محافظات الجمهورية.

 

 ومم أهم المناطق الأثرية في المدينة: “تل الفراعين، ومتحف كفر الشيخ القومى، ومتحف الأحياء المائية في مدينه بلطيم، قصر الملك فؤاد، ومدينة سخا الآثريه التاريخيه، وكوم مطوبس، وتل قبريط الآثرى، والمناطق الأثرية بمدينة دسوق ومركز بيلا، وربع الخطابة، وفنار البرلس، وهضبة بلطيم، وطابية عرابى الشهيرة، وطابية العياشي، وطابية برج البرلس، وكوم الخبيزة، وشباس الشهداء، ومدينة فوه التاريخيه الآثريه، والكثبان الرملية، وحديقة صنعاء، وحدائق دسوق”.

 

وأبرز الأماكن الترفيهية في المدينة: “مصيف بلطيم السياحى”، وأهم المناطق الأثرية في دسوق ، فقد اشتُهرت المدينة بالعديد من الآثار التي نالت إعجاب كل من رآها بالإضافة إلى المناطق الأثرية المتميزة ومن ضمن تلك المناطق: تل الفراعين، ويعرف تل الفراعين أيضًا بمدينة بوتو القديمة، ويقع التل بالقرب من مدينة دسوق على بعد 3 كيلو متر من قرية العجوزين على الطريق الذي يصل بين مدينة كفر الشيخ ومدينة دسوق، وقد كانت (بوتو) عاصمة مملكة الشمال، ومقرًا لحكامها قبل توحيد قطري مصر بواسطة الملك مينا، ولذلك أُطلق عليه لقب مينا موحد القُطرين، وارتبطت المدينة عبر تاريخها بتاج الشمال المعروف بالتاج الأحمر وبشرعية الحكم وطقوس التتويج الملكي، فقد كان سكان بوتو هم أول من أيدوا الملك حورس وتوجوه ملكًا على البلاد، وخضعوا لحكمه إلى أن حكمت له محكمة الأرباب المعروفة الآن بعين شمس بأحقيته في الإرث المفقود لعرش أبيه، وبالرغم من انتقال العواصم من مدينة إلى أخرى في دلتا وصعيد مصر، إلا أن بوتو احتفظت بمكانتها طوال العصور المصرية القديمة، وبسبب أهمية بوتو السياسية والدينية، ظلت المدينة محتفظة بمكانة متميزة عبر تاريخ مصر القديم فقد كانت من أهم المزارات المقدسة في مصر القديمة.

 وهناك الكثير من الآثار المصرية التي تم كشفها بسبب أعمال التنقيب في بوتو، فقد تم العثور على جبانة رومانية تحتوي على العديد من الآثار المدفونة بها مثل الأواني الفخارية، وتماثيل، ومسارح، وغيرها العديد من الآثار المدفونة الأخرى، هذا بالإضافة إلى أنه تم العثور على منشآت وأطلال من الطوب الأحمر وأماكن لحرق الطوب من العصر اليوناني، كما تم العثور على آبار رومانية وخزانات مياه وعملات من العصور القديمة كالعصر البطلمي، وعلى الرغم من أن جزء كبير من تلال تلك المنطقة لم يتم التنقيب فيه، إلاّ أن بوتو احتفظت بمكانتها طوال العصرين اليوناني والروماني.

 

 

أشار المحافظ، أما عن متحف كفر الشيخ القومى، فيقع هذا المتحف في حديقة صنعاء، وتم تشييده لتوثيق التراث الثقافي ونشر الوعي الأثري والحضاري بتراث المحافظة، وقد خصصت المحافظة له قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالي 6800 متر مربع داخل حديقة صنعاء الشهيرة، ويجمع الآن أغلبية آثار المحافظة التى كانت متنأثرة فى أماكن شتى ومتاحف المحافظات الأخرى، وترجع فكرة إنشاء متحف آثار كفر الشيخ القومى، إلى عام 1992 فهو مبنى حديث، وقد بدأت أعمال التشييد فيه منذ عام عام 2002، ولكن هذه الأعمال توقفت في عام 2011، ولكن بعد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة والآثار وبين المحافظة عام 2017 تم استكمال أعمال التشييد مرة أخرى، وتم تشييد المتحف على أن يكون 3 قاعات رئيسية للعرض يتم عرض فيها القطع الأثرية التي تم العثور عليها نتيجة حفر المناطق الأثرية الموجودة داخل المحافظة، والتي من ضمنها تل الفراعين الأثرى، وقد بلغت عدد القطع الأثرية الموجودة بالمتحف حوالي 735 قطعة أثرية، ومن ضمن تلك القطع الموجودة وأهمها هو تمثال من العصر اليوناني الروماني الذي يُصَوِّر طفلًا في بحيرة، وأيضًا من القطع الأثرية المهمة تمثال للملك رمسيس الثاني مع الآلهة سخمت، بالإضافة إلى وجود لوحة للملك تحتمس الثالث ورأس لأحد ملوك الأسرة 30 وتمثال لأحد الكهنة الذي يرجع لعصر الأسرة 26، كما يوجد أيضًا 2 من الكتل الحجرية التي كان يتم استخدامها في المعمار، وكل ذلك من منطقة تل الفراعين ويُعرض من خلال المتحف، ولعشاق التاريخ فمن خلال سيناريو العرض الخاص بالمتحف، والذى يعرض عدة موضوعات ستتمكن من معرفة الموضوع الرئيسي الذي بُني من أجله المتحف، وهو أسطورة إيزيس وأوزوريس، والصراع الذي حدث بين حورس وعمه الملك ست بالإضافة إلى إلقاء الضوء على تاريخ مدينة بوتو القديمة التي هي من أهم العواصم المصرية القديمة، ويكشف المتحف أيضًا، عن براعة وروعة التراث الإسلامى، والذي يقع بالقرب من مدينة فوه المعروفة بتاريخها الطويل وطابعها المتميز من حيث الآثار الإسلامية.

 

كما سترى في المتحف دور عرض للآثار المسيحية الرائعة، حيث تحمل الكنيسة بالمحافظة ذكرى طيبة لزيارة العائلة المقدسة، حيث تعد مدينة سخا أحد المسارات الهامة التي عبرت منها العائلة المقدسة إلى الجهة الغربية، وستتمكن من خلال وجودك بالمتحف معرفة المعتقدات الجنائزية للمصريين القدماء وطريقة فهمهم للبعث والحساب ومدى سعيهم وبحثهم للخلود الأبدي في العالم الآخر، وستجد مومياء وتابوت خشبي ملون إلى جانب مجموعة من الأقنعة التي توضح تطور ممارسات الجنائز حتى العصور الرومانية، كما إنك ستجد أيضًا موضوعات يتم عرضها داخل المتحف مثل تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية مثل علوم الطب والصيدلة وذلك لارتباط المتحف بجامعة كفر الشيخ، ويمكنك زيارة المتحف طوال أيام الأسبوع من الساعة الـ 9 صباحًا وحتى الساعة الـ 4 مساءً، كما بإمكانك التقاط الصور التذكارية لجميع تلك الآثار الموجودة بالمتحف.

 

 وقد قام المتحف بعمل مسارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة للتسهيل عليهم عند زيارة المتحف، هذا بالإضافة إلى متحف الأحياء المائية في مدينة بلطيم، وهذا المتحف يضم عددًا من الأحياء المائية النادرة وهو تابع لفرع معهد البحر الأبيض المتوسط الموجود بالإسكندرية ويضم المتحف حاليًا العديد من الكائنات البحرية من البحر المتوسط والبحر الأحمر.

 

كما يضم أسماك الزينة والعديد من الأسماك المحنطة بجميع أنواعها بالإضافة إلى أنه يوجد بالمتحف هيكل عظمي لحوت تم العثور عليه بشواطئ بلطيم.، هذا إلى جانب التمساح، والذى تم العثور عليه على طريق زراعي بين مدينتي دسوق وفوه بجوار نهر النيل، وقد تم إنشاء هذا المتحف في الستينيات من القرن الماضي، بهدف تنمية المصايد لبحيرة برلس وللرصد البيئي.

 

 

 

 

أشار محافظ كفر الشيخ، أما عن قصر الملك السابق فؤاد بمدينة كفر الشيخ ، فقد تم إنشاء هذا القصر عام 1934، بأمر من الملك فؤاد كي يعيش فيه هو وأسرته عند قدومه إلى كفر الشيخ وقد بُني على الطراز الأوروبي الإيطالي والفرنسي، ويعتبر هذا القصر تحفة معمارية حضارية، ويتكون هذا القصر من ثلاثه طوابق، حيث كان الطابق الأرضي مخصص للخدم وبه سلم لهم وحُجرات وحمام خاص بهم، أما عن الطابقين الأول والثاني فقد كانا للملك فؤاد وأسرته، وصدر مؤخرًا قرار بتحويل قصر الملك فؤاد إلى مكان أثري وتاريخ، واعتباره مزارًا سياحيًا يأتي إليه السياح من جميع أنحاء العالم)، وقد تم تحويله إلى متحف تاريخي يتم عرض فيه المقتنيات الأميرية والمجوهرات الملكية من العصور المختلفة، وقد كان يحيط بالقصر العديد من الحدائق التي كانت ممتدة عبر طريق يصل ما بين القصر ومحطة القطار التي كانت تقع خلف القصر، وأيضًا المطبخ ومبنى ماكينة رفع المياه من الملحقات التي كانت تقع خلف القصر الملكى، وقد كان يؤدي الملك شعائر الصلاة في هذا المبنى أثناء وجوده في المدينة، فقد كان هذا المبنى مخصصًا لإدارة الأملاك الملكية الخاصة، ولكن قد تحول فيما بعد لمقر تفتيش وزارة الأوقاف بالمدينة، لكن في عام 1961 أصبح المبنى مقرًا لديوان عام المحافظة، وذلك بعد انفصالها عن محافظة الغربية عام 1960 وأصبحت محافظة مستقلة تحت الحكم المحلي, وفي العام 1964 تم تسليم المبنى لمديرية التربية والتعليم التي قررت تحويله لمقر مركز الدراسات الوطنية, ليكون الأول من نوعه على مستوى الجمهورية.

 

وأما الآن فيضم المركز حاليًا مركز النيل للإعلام والصندوق الاجتماعي للتنمية، ومبنى حماية المستهلك، هذا بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات الرئيسية في أعلى المبنى.

 

 

عقب المحافظ، تعد مدينة سخا الأثرية التاريخية التجارية، واحدة من قرى المحافظة وتتبع حاليا مدينة كفر الشيخ، والتي أصبحت حاليًا جزءًا من المدينة، والتى التي لم يتبق من آثارها سوى حمام روماني مصنوع من الطوب الأحمر، هذا بالإضافة إلى تمثال لأسد رابض فاقد الرأس والرقبة والساقين الأماميين، وهذا التمثال مصنوع من الحجر الرملي، وتم نقله من مكانه للترميم وعودته إلى المتحف مرة أخرى بعد الإنتهاء من ترميمه، ومدينة سخا في العصر الفرعوني، كانت تسمى باسم (خاسو) الفرعونية، وكانت عاصمة للإقليم السادس من أقاليم مصر القديمة، والذي كان يسمى (كاخاست) وهو إقليم يوناني روماني، وهذا الإقليم بالإضافة إلى أنه كان به مدينة سخا، فقد كان يضم أيضًا مدينة بوتو الشمالية المقدسة والتي زادت هذا الإقليم أهمية وقيمة عالية، ولذلك فقد كان هذا الإقليم له دور سياسي وديني خلال تلك العصور القديمة، وقد خرج فراعنة الأسرة ال 14 من مدينة سخا، واتخذوا هذه المدينة مقرًا لحكمهم، وأصبحت عاصمة للبلاد خلال الأعوام 1650 – 1750 قبل الميلاد.

 وفي الفترة منذ عام 1742 كانت أعمال التنقيب قائمة في مدينة سخا، وقد تم الكشف عن بقايا أساسات لمنطقة سكنية وأجزاء من السور الخارجي الضخم من الطوب اللبن الذي كان يحيط بالمدينة القديمة، وليس هذا فقط، بل أيضًا تم إيجاد العديد من الأواني الفخارية المختلفة في الشكل والحجم وعدد من تماثيل التراكوتا التي تم صنعها لأشخاص محددين، وقد تم العثور أيضًا على عدد من العقود والحُلَى وتماثيل صغيرة معدنية وبعض من العملات النقدية.

 

هذا بالإضافة إلى تمثال موجود بالمتحف المصري مصنوع من البرونز لطفل كان يتم عبادته في العصر البطلمي، كما تم العثور على تمثال مصنوع من البرونز يمثل الإله أبولو الذي يرجع إلى العصر البطلمي، وكان سيد مدينة سخا، هو الإله( رع) حيث دلت النصوص المصرية القديمة، على أن هذه المدينة كانت مقرًا له ومن بعده الإله أمون أصبح الإله المحلي للمدينة، واتخذها الملك سبك حتب الرابع عاصمة للمملكة التي أعلنها، وحكم مع سخا عدة مدن في الدلتا، ويعرف كوم مطوبس

 

 أيضًا باسم التل أو الكوم الأحمر، ويقع بعزبة عمرو بمدينة مطوبس، وهذا التل عبارة عن مستطيل 2 من جوانبه طولهم حوالي 280 متر، أما الجوانب الأخرى فطولها يبلغ حوالي 180 متر، وتم إجراء الحفر في هذا الموقع في أواخر أربعينيات القرن الـ 20 ويتكون هذا الموقع من تل يقع على الجانب الشمالي من منطقة مسطحة مساحتها حوالي 650 متر، وارتفاع هذا التل عن مستوى سطح البحر، ويبلغ حوالي 12 متر وحوافه حادة من جهتي الغرب والجنوب، أما من جهتي الشمال والشرق فهو منحدر، وربما يكون هذا الشكل قد تكوّن بسبب نتيجة التعرية، ويوجد على سطح هذا التل بقايا لكل من:الفخار المكسور -طوب لبن- زجاج وشظايا الحجارة المتكونة من الحجر الجيري والجرانيت الوردي والمواد العضوية 

 

وفي العام 2015 تم الكشف عن بقايا أطلال مدينة بطلمية ورومانية من خلال عمل مسح أثري بواسطة البعثة الإنجليزية المشتركة ESS وما زالت عملية البحث قائمة إلى يومنا هذا، وأما عن تل قبريط الأثرى، فهذا التل يقع شمال غرب بوتو ويرتفع حوالي 4 متر فوق مستوى سطح البحر، ومن خلال عملية الحفر التي قام بها المجلس الأعلى للآثار في خلال عامي 2000 و2001، فقد تم العثور على بقايا كنيسة من الطوب ترجع إلى العصور القديمة ما بين القرنين الـ 4 والـ 7 الميلادي، حيث تم العثور بداخلها على مجموعة من الأحجار المنقوشة ببعض الكلمات الهيروغليفية.

 

ومؤخرا تم اكتشاف 7 قواعد جرانيتيه في الموقع الذي عُثر فيه على الكنيسة، مما يرجح أنه قد يكون هناك مبنى يرجع للعصر الفرعوني قد تم استخدامه لبناء هذه الكنيسة، وقد كان هذا التل مقرًا لتجارة الأواني الفخارية التي تعرف بالجرائر الكانوبية الخاصة بأحشاء الميت عند عملية تحنيطه، وهذا التل يتبع مدينة فوه التي يوجد بها العديد من المنازل الأثرية التاريخية، والتي يرجع معظمها إلى القرن الـ 19 الميلادي مثل منزل القماح البوابين، وهذا التل الآن، تُجرَى به بعض أعمال التنقيب الأثري للكشف عن الآثار التي مازالت مختفية حتى الآن.

 

واصل اللواء دكتور علاء عبدالمعطى محافظ كفرالشيخ حديثه قائلا، وأهم المناطق الأثرية بمدينة دسوق فقد تم العثور على بقايا معبد قديم بمدينة (أبطو)، والتي تقع على بعد 24 كيلو متر شمال غرب مدينة كفر الشيخ، حيث تم العثور على العديد من القطع الأثرية الضخمة والتي يرجع تاريخها للعصر اليوناني والروماني حول هذا المعبد القديم. 

 

كما تم العثور خلال السنوات الماضية على بقايا للفائف كتابية، وهذه هي المرة الأولى التي يُعثر على مثل تلك اللفائف في الدلتا،هذا بالإضافة إلى أنه تم العثور أيضًا على قطع أثرية من البرونز والفسيفساء والفخر، هذا إلى جانب وجود الكثير من التماثيل واللوحات، التي تمثل قيمة أثرية وتاريخية عظيمة مثل:تمثال للملك رمسيس الثاني مصنوع من الجرانيت الرمادي، والذي تم العثور عليه وهو واقفًا ممسكًا بيده اليسرى العصا المقدسة، ويصل طول هذا التمثال إلى 226 سم وبعرض 90 لوحة من الجرانيت الوردي، والتي تظهر الملك شاشانق الأول، وهو يقف أمام واحدة من الآلهه، والتي من المرجح أن تكون (حتحتب) ، وهذه اللوحة طولها 225 سم وعرضها 55 سم وتعود للأسرة 22 الفرعونية.

 

المناطق الأثرية بمركز بيلا، ويقع في مركز بيلا العديد من التلال التي كانت في السابق مناطق صغيرة يظهر على سطحها الكثير من قطع الفخار المكسور الذي يرجع للعصر الروماني واليونان، وهذه المناطق كان يصل إليها فيضان النيل في العصور القديمة قبل بناء السد العالي، ولذلك ستجد بها العديد من نبات البردي الكثيف الذي يتكاثر هناك، كما يعتقد أن تلك المناطق كانت مأهولة بالكثير من السكان في العصور الفرعونية، وهناك عمليات حفر تمت في بعض التلال، وعثروا على بعض الأدوات الفخارية للحياة اليومية التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وأيضًا تم العثور في أحد التلال على طبق من حجر البازلت الصلد الذي يرجع تاريخه للعصر الروماني، وبسبب ارتفاع المياه الجوفية توقفت عمليات الحفر لعدم قدرة علماء الآثار من الوصول لمستويات أعمق، ولم يتم حتى الآن، العثور على أي دلائل أثرية ترجع للعصر الفرعوني، وقد تعرضت تلك التلال للتدمير عند استصلاح الأراضي الزراعية المجاورة لها.

 أما عن ربع الخطابة، فهو منزل يشبه منازل رشيد الأثرية، وقد تم بناؤه من الخشب والطوب ويتكون من 3 طوابق، أحدهما استخدم قديمًا كإسطبل لخيول التجار، وآخر كان يستخدم كقاعات للتجار يجتمعون بها لمناقشة أحوال التجارة.

 أما الثالث فقد كان مسكنًا للتجار الذين كانوا يقصدون مدينة( فوه) وقت ازدهارها تجاريًا لكي يستريحوا فيها، وقد تم إنشاؤه في العام الـ 19 الميلادي وهو أحد أهم المعالم الأثرية للمدينة، وسمي بهذا الاسم نسبةً لإحدى العائلات التي سكنته وهي عائلة الخطيب، ويقع خلف هذا المنزل وكالة ماجور وهي الوكالة الثانية المتبقية في الوجه البحري بعد وكالة السلطان الغوري بالمحلة الكبرى، وهي من المنشآت الأثرية الهامة.

 

أضاف المحافظ، أما عن فنار البرلس، فقدأقامه الخديوي عباس حلمي الثاني خلال القرن الـ 19 عدة فنارات، من بينها هذا الفنار، ويعد هو الوحيد المتبقي من مجموعة تلك الفنارات، فالفنارات الأخرى انهارت. وتم إنشاء هذا الفنار عام 1869 ويصل عمره إلى حوالي 150 عامًا ويبلغ ارتفاعه حوالي 55 متر ويقع الجدال على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، ومثبت على 3 قواعد من الرصاص على شكل مثلث يزن حوالي 40 طن .

 

وتم ضم الفنار وملحقاته، التي يبلغ عددها 18 غرفة إلى هيئة الآثار التي تقوم بصيانته دوريا على مدار السنوات الماضية لترميمه، وغرفة الإضاءة بالفنار التي تعمل بالكيروسين “ويصل مدى إشارتها إلى حوالي 120 جميلًا، وهذا الأمر دفع دائرة المعارف البريطانية إلى تسجيل هذا الرقم في 4 صفحات كاملة من الشرح بسبب ذهولهم من دقة صنعه، وتم صنع هذا الفنار بواسطة المهندسين الفرنسيين والإنجليز، وقاموا بإضافة مجموعة من الإضافات الحديدية لتساعد الفنار على المرونة والميل لمسافة 12 سم عند شدة الرياح، وقد أفادت منطقة وسط الدلتا إلى أنه سيتم الحفاظ على الفنار وإعادة ترميمه بالإضافة إلى أنه سيتم إقامة حرم حوله لمسافة 50 متر وحديقة متحفية ونافورة على الطراز الإسلامى، وسأتابع ذلك بنفس خلال الأيام القادمة، كما أفادت المنطقة بأنه سيتم تمهيد الطريق المعروف بين أهالي المنطقة بطريق فريد الأطرش الذي يؤدي إلى الفنار، وقد سمي الطريق بهذا الاسم لأنه شهد تصوير أغاني لفيلم قديم، وأعلى منطقة بمدينة بلطيم، حيث تسمح لك برؤية المدينة وكل الأماكن التي تحيط بها، فسترى من الجنوب بحيرة برلس ومن الشمال ستجد المساحات الكثيفة من أشجار النخيل، وكانت تعرف الهضبة سابقًا بتل (الجلال الأثري، وتم تطويرها وإنشاء العديد من المتنزهات عند تلك الهضبة، ومن ضمن تلك المتنزهات ستجد الحدائق، ومدينة ملاهي مزودة بألعاب ترفيهية للأطفال حيث يمكنك اصطحاب أطفالك والذهاب للاستمتاع بتلك الألعاب، ويوجد العديد من الكازينوهات التي تلائم الفئة الشبابية، كما أن هناك فئة من المتطوعين الذين قاموا بعمل سيارات من الحجارة والتي أضافت شكلًا رائعًا للهضبة، ويمكنك الذهاب إلى تلك الهضبة والجلوس على أحد تلك الاستراحات الموجودة بها والاستمتاع بالمناظر الطبيعية من الأعشاب التي تكسو تلك الاستراحات في فصل الشتاء، وهذه الاستراحات تضيف للهضبة منظرًا جميلًا، يجذب إليها الناظرين ويمتع الزوار، كما يمكنك أخذ بعض الصور التذكارية التي تذكرك بهذا المكان الغاية في الجمال.

 وأما عن طابية عرابى فيرجع تاريخها إلى مئات السنين، وتقع على بعد أمتار قليلة من فنار البرلس القديم، وقد تم تشييدها بأمر من صلاح الدين الأيوبي لمنع الهجمات الصليبية القادمة من أوروبا، وتم العثور بها منذ فترة على 3 مخازن للأسلحة وكميات كبيرة من الدانات كبيرة الحجم والقنابل، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من الفخار والخزف الذي يرجع تاريخه إلى 1100 عام، وقد تم ترميم الطابية بواسطة الخديوي إسماعيل عام 1882، ويوجد بها حاليًا مجموعة من المدافع القديمة التي استخدمها أحمد عرابي في صد الهجمات الإنجليزية لتأمين شواطئ مصر

 

وطابية العياشي تقع شرق مصيف بلطيم، وتحتوي على 3 مدافع مغمورين في الرمال وجميع هذه المواقع ترجع إلى عصر الخديوي إسماعيل كما أن هناك أيضًا يوجد بعض من القلاع التي انتشرت مثل طابية برج البرلس، أما عن طابية برج البرلس، فقد تم تشييدها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في العصر الأيوبي واشتهرت بين الأهالي بالبرج.

وذكر الرحالة سيزار لأمبرت الذي جاء إلى مصر في العام 1637 أنه كان في البرلس توجد قلعة يقوم بحمايتها 30 رجلًا ينالون المرتب الخاص بهم من خلال الإيرادات التي كانت تُجمع من بيع السمك.

وأما عن كوم الخبيزة، فهو تل يقع بمركز سيدي سالم ويبعد عن مدينة كفر الشيخ مسافة 75 كيلو متر، وتبلغ مساحته 13 فدان، ومن الراجح أن يكون تل كوم الخبيزة هو موقع مدينة أخبيت أو جزيرة أخبيت المدينة المصرية القديمة والتي تقع بالقرب من مدينة بوتو القديمة.

وشباس الشهداء فهي قرية تحظَى بموقع متميز جغرافيًا فهي واحدة من القرى الرئيسية التابعة لمركز دسوق، وتوالت الأسماء على هذه القرية لأنها كانت مدينة من المدن القديمة وكان اسمها “كاباسا” والاسم الرومي لها “جباسيوس” أما الاسم الآشوري فهو “شاباش”، وبعد الفتح الإسلامي أصبحت تُسمى “شباس”، ولكن عند دخول الاحتلال الفرنسي لمصر ما بين عامي 1801 – 1789، فقد خرج عدد كبير من الأهالي لمواجهة الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت، ولكن سقط عدد كبير من الشهداء، ومنذ ذلك الوقت والقرية تسمى باسم “شباس الشهداء” منذ عام 1813 في عهد محمد علي باشا وإلى يومنا هذا، وقد ذُكرت هذه القرية، في كتاب الخطط التوفيقية، والذي ألفه علي مبارك، حيث ذكر أنها قرية معظم المباني بها من طابقين مبنيان بالطوب الأحمر.

 

 

 

أشار المحافظ، أما عن مدينة فوه التاريخيه الأثرية، فهى مدينة تاريخية ذات طابع إسلامي فهي تُعد المدينة الثالثة بعد القاهرة ورشيد والرابعة على مستوى العالم من حيث الآثار الإسلامية وتحتوي على العديد من المساجد والبيوت والقباب الأثرية، ويرجع نشأتها إلى عصر الملك ابستماتيك، وتقع على الشاطئ الشرقي لفرع رشيد وكان اسمها في العصور الفرعونية “ميتليس”، ومعظم الآثار الإسلامية الموجودة بالمدينة ترجع إلى العصر المملوكي والعصر العثماني وأسرة محمد علي باشا، وأهم المساجد الأثرية بمدينة فوه، وتشتهر مدينة فوه بالمساجد الأثرية التاريخية، التي أصبحت رمزًا من رموز المدينة، ومن ضمن تلك المساجد: مسجد أبي النجاة، فقد تم إنشاء هذا المسجد في العام 14 الميلادي، ولكن تم ترميمه وإعادة بناؤه على النظم المعمارية الحديثة، ومسجد حسن نصر الله وتم إنشاؤه عام 1707 ميلادية في العصر المملوكي وتم تجديده في العصر العثماني، ومسجد القنائي تم إقامة هذا المسجد في مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم القنائي أثناء زيارته للعالم سالم أبو النجا، والشيخ من أحد مشاهير الصوفية المصرية في العصر المملوكي، ويحتوي هذا المسجد على أروع المنابر الموجودة في مساجد فوه على الإطلاق ويعد المسجد من المساجد المعلقة. ومسجد الفقاعي الذي أنشئ عام 1783 ولم يتبق من عناصره الأثرية سوى المئذنة والمنبر. أما عن مسجد العمري، فقد قام بإنشاء هذا المسجد عبد الله البرلسي العمري عام ١٨٥٤ ومن الواضح أن هذا المسجد بلا مئذنة.

 

 أما عن البيوت والقباب الأثرية بمدينة فوه، فليست المساجد فقط التي تميزت بها مدينة فوه فهناك أيضًا مناطق أثرية أخرى بالمدينة مثل: التكية الخلواتية، وتأسست في القرن الـ 18، وكلمة خلواتية هذه واحدة من الطرق الصوفية التي انتشرت في العصر العثماني ولهم زي مميز عن غيرهم حيث يتميزون بالطرابيش، ولذلك هذا المكان هو إيواء للدراويش المتقطعين في العبادة، وهو تحفة فنية رائعة يتكون من حجرات لتجميع المشايخ الدراويش، أما عن مصنع بالطرابيش فقد تأسس أيضًا في القرن الـ 18 وكان له شهرة كبيرة في زمن محمد علي باشا، وكان إنتاج المصنع يستوفي متطلبات الجيش المصري أولًا، والباقي يتم بيعه في الأسواق، وقد كان هذا المصنع له دور كبير في ازدهار التجارة المصرية.

وأما عن الكثبان الرملية، فتعتبر حاجزًا طبيعيا يحمي إقليم البرلس من غزو البحر الأبيض المتوسط، وذلك لأن الكثبان تمتد على طول ساحل البحر المتوسط وشاطئ البحيرة، وقد أتت رمال هذه الكثبان من الرواسب السطحية للدلتا ثم انحصرت في منطقة الامتداد حاليًا وذلك بفعل أمواج البحر والعاصفة التي تدفعها نحو الجنوب، وقد ساعدت الرياح على تراكم هذه الرمال في صورة كثبان تظهر على شكل شريط متقطع، وقد شكلت هذه الكثبان من الرمال خطورة قديمة عندما أتت على معالم مركز البرلس القديم، وكان إقليم البرلس قديمًا يعرف إقليم ( النستراوية)، والذي كان أشهر بلاده مدينة نستراوية التي كانت قائمة حتى أيام الفتح الإسلامي وكانت تعرف باسم كوم مسطروه.

 

ولكن حاليًا هذه الكثبان الرملية تمتد على ساحل البرلس من الغرب إلى الشرق وبالأخص الأماكن القريبة من المناطق السكنية، وهذه الأماكن هجرها أهلها بسبب غارات الرمل عليهم ويبدو أنها كانت من بلاد البرلس القديمة التي غطتها الرمال، وقد تم العثور على مسجد أثري قديم بقرية الخشوعي تحت سطح الرمال بـ 30 متر، وهذه القرية تقع على ساحل البحر المتوسط غرب مصيف بلطيم، وكان المسجد بمأذنته في حالة جيدة عند العثور عليه، وقد عثر على دلائل أثرية وشواهد تاريخية، تدل وتؤكد على أن القرية بأكملها دفنت تحت الرمال وليس المسجد فقط وهذا بسبب الظروف البيئية وهجمات البحر عليها والعواصف الشديدة للرياح، كما تم العثور على كميات كبيرة من الأواني الفخارية وكسور الخزف الذي يرجع تاريخه إلى عام 132 هجرية، وتم استغلال المناطق التي توجد بها هذه الكثبان الرملية في زراعة العديد من الخضراوات والفاكهة بسبب اعتمادها على مياه الأمطار في الري.

 

 

قال المحافظ، أما عن حديقة صنعاء، فهى واحدة من أهم وأكبر الحدائق العامة والمتنزهات في المحافظة التي يذهب إليها الكثير من السكان المحليين وغيرهم من البلدان الأخرى، حيث تضم الحديقة أماكن ترفيهية ومدينة ملاهي بالإضافة إلى حديقة الحيوان، وتعتبر مكان للاحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم وعيدي الفطر والأضحى، حيث يمكنك قضاء أفضل الأوقات السعيدة بالاحتفال في هذه المناسبات، وهى حديقة تتميز بالهدوء وبجمال سحر الطبيعة التي حولها ولذلك هي مقصدًا للأسر العائلات، وتحتوي على مساحات خضراء شاسعة، حيث يمكنك الاستراحة والسماح لأطفالك باللعب والمرح فيها، وتحتوي الحديقة على نافورة وشلالات للمياه تضيف لها منظرًا رائعًا، بالإضافة إلى وجود حمامات للسباحة، وتحتوي الملاهي الموجودة بالحديقة على العديد من الألعاب التي تتناسب مع الكبار والصغار مثل ألعاب التزحلق والقطار الدائري والألعاب المتحركة التي على هيئة أشكال الحيوانات والطيور، والحديقة مؤمّنة بكاميرات المراقبة التي توضع في جميع أنحائها وذلك حفاظًا على أمان وسلامة الأطفال وجميع الموجودين داخل الحديقة، كما يوجد بالحديقة مسرح يقدم عروضًا ترفيهية تُسعد الجميع وتُشعرهم بالمتعة والمرح، ويوجد بالحديقة عددًا من المطاعم والمقاهي التي تقدم وجبات خفيفة وجميع المشروبات الساخنة والباردة فيمكنك اقتناء منها ما شئت من طعامك وشرابك المفضلين، وهناك العديد من الحدائق في هذه المدينة، من ضمنها حديقة الأسرة والطفل التي تضم عددًا من الألعاب الترفيهية التي يمكن للأطفال اللعب بها والاستمتاع بوقتهم، بالإضافة إلى أنه يوجد حديقة حيوان بها بعض من الحيوانات التي سيستمتع الأطفال برؤيتهم وبإمكانهم أن يقدموا لهم الطعام وأخذ الصور التذكارية معهم.ظ، 

 

وستجد المطاعم والمقاهي التي يمكنك جلب طعامك وشرابك المفضلين منها، كما يمكنك أخذ جولة في النيل والاستمتاع بوقتك واستنشاق الهواء النقي وذلك لأن الحديقة تطل على نهر النيل، ويمكنك زيارة مدينة الألعاب من الساعة الـ 12 ظهرًا وحتى الساعة الـ 10 مساءً.

 

أشار المحافظ، أما عن مصيف بلطيم السياحى، فهو واحد من أشهر المصايف السياحيه التي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهو مشهور بكونه خاص بالعائلات، وهو من أكثر المصايف تميزًا من حيث الهدوء ويتميز أيضًا بنقاء مياهه، ويضم هذا المصيف عدة شواطئ منها شاطئ النرجس وشاطئ الفيروز، ويقع بالقرب من بحيرة البرلس، الأمر الذي يجعل هواة صيادي الطيور يذهبون إليها في الشتاء بالأخص لكثرة الطيور فيها، وستستمتع في هذا المصيف بالمناظر الطبيعية الخلابة حيث تنبت زهور النرجس بالمكان الذي يحيط بالمصيف.

ويحتوي المصيف على عدة فنادق يتنافس عليها الزوار لأنها مشهورة بنظافتها وبسعرها المنخفض مثل فندق كليوباترا السياحي وفندق القوات المسلحة، كما يضم المصيف المطاعم التي تشتهر بتقديم الأسماك الطازجة بأنواع مختلفة، وقد تم صيد هذه الأسماك من البحر الأبيض المتوسط وبحيرة البرلس، وستجد أسعارها في متناول الجميع، كما يوجد مرافق لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة لسهولة وصولهم للشاطئ.

ومما لاشك فيه، أن كفر الشيخ من المدن الأثرية العريقة داخل مصر، وذلك لأنها تحتوي على العديد من المناطق الأثرية المليئة بالآثار التاريخية العريقة، فمن ضمن تلك الأماكن تل الفراعين الذي يضم العديد من القطع الأثرية من العصور الرومانية واليونانية والعصر البطلمي، وبالمدينة يوجد المتحف الذي يضم مجموعة متميزة من الأثار مثل تمثال رمسيس الثاني ولوحة للملك تحتمس الثالث ويعرض أسطورة إيزيس وأوزوريس، كما أن هناك الأماكن الترفيهية التي يمكنك قضاء أجمل أوقات المتعة والمرح بها مثل حديقة صنعاء وغيرها من الأماكن الترفيهية الأخرى، وبعد هذا كله، فرضت محافظة كفر الشيخ نفسها بكل قوة، لتصبح محافظة واعدة فى كل شى، ويتحقق فيها مقولة “كفر الشيخ محافظة الأمل والمستقبل والرخاء والتنمية والإستثمار فى كافة مجالات المختلفة”.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «القاهرة الإخبارية»: غارة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف مخيم جباليا شمالي غزة 
التالى عاجل.. غموض حول مشاركة صفقة الأهلي الجديدة ضد جورماهيا.. وكولر يحدد البديل