القمص ميخائيل إدوارد , ولد بإسم منير، في 2 أغسطس 1949. منذ طفولته، نشأ في بيئة كنسية حاضنة، حيث بدأ خدمته الروحية مبكرًا . تعلّم على يد أبرز القيادات الكنسية، ومن بينهم مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، الذي كان له دور كبير في تشكيل شخصيته الروحية .
إضافة إلى ذلك، كان له إرشاد من المتنيح نيافة الأنبا أغاثون، والأنبا أنطونيوس مرقس، والأنبا موسى، وغيرهم من الشخصيات البارزة في الكنيسة.
في عام 1972، تخرج من الكلية الإكليريكية، وكان البا با شنودة آنذاك أسقف التعليم، حيث كلفه بالعمل في كنيسة القديسة العذراء مريم في مسرة شبرا، بالإضافة إلى خدمته في كنيسة القديسة مريم والقديس الأنبا أنطونيوس في نيويورك كأول شماس إكليريكي.
رسامة القمص ميخائيل إدوارد وخدمته في الولايات المتحدة
تمت رسامته كاهنًا في 23 أغسطس 1974، حيث بدأ خدمته في كنيسة السيدة العذراء مريم بمسرة، وتوسع نطاق خدمته ليشمل الكنائس في الولايات المتحدة. في 30 أبريل 1975، بدأ العمل كأول كاهن مقيم في كنيسة القديس مار مرقس في ولاية أوهايو، حيث قدم الدعم الروحي للجاليات القبطية هناك .
لم يكتفِ بخدمة المجتمع، بل واصل أيضًا دراسته، فحصل على درجة الماجستير في اللاهوت في عام 1984، والدكتوراه في الخدمة في عام 1986.
عُيّن عميدًا لفرع الكلية الإكليريكية في لوس أنجلوس عام 1989، مما جعله أحد الرواد في إنشاء المعاهد اللاهوتية القبطية في أمريكا.
دور قيادي للقمص ميخائيل إدوارد في الأزمات
في عام 1981، تعرض قداسة البابا شنودة الثالث لفترة من التحفظ، حيث كانت هناك قرارات تعسفية ضد القيادات الكنسية .
خلال هذه الأوقات العصيبة، لعب دورًا قياديًا مهمًا، حيث شارك في تنظيم مؤتمرات لدعم الكنيسة وسعى لإطلاق سراح قداسته انضم إلى وفد من الكهنة الأقباط الذين سافروا إلى القاهرة لاستقبال قداسته بعد خروجه من الدير، مما يعكس تفانيه في الخدمة
" frameborder="0">
على الصعيد العائلي، يُفتخر بإنجازات أبناه حيث تُعتبر ابنته، السيدة شيرى أول مصرية أمريكية تنتخب كقاضية في الولايات المتحدة .
حصلت على دكتوراه في الدراسات القانونية وعملت في مجالات مختلفة قبل أن تصل إلى منصبها الحالي. كما أن ابنه الآخر، بيشوي، حاصل على دكتوراه في القانون ويعمل في الإدارة بمستشفى كليفلاند كلينك في إنجلترا.
