الشرط الوحيد لغلق السناتر حيث أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عزمه على تحويل الفصول الدراسية إلى بيئة تعليمية متقدمة تتفوق على الدروس الخصوصية والسناتر ويطمح الوزير إلى تطوير المناهج وطرق التدريس بشكل يضمن تقديم تجربة تعليمية مبتكرة وشاملة، تجعل من المدرسة الخيار الأول والأفضل للطلاب، ويعزز قدرتهم على التفاعل والتفوق الأكاديمي داخل الصفوف الدراسية.
وزير التعليم يكشف عن الشرط الوحيد لغلق السناتر
كشف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية يوم الثلاثاء، عن استراتيجية الوزارة لتحسين جودة التعليم ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية. وأوضح الوزير أن إغلاق السناتر لا يمكن تحقيقه إلا بدعم أولياء الأمور وتغيير الثقافة التعليمية السائدة، مضيفًا أن الوزارة قد وضعت حلولًا فنية لهذه المشكلة وتنتظر المساندة من الأسر وأكد أن الهدف هو إعادة التعليم إلى المدارس بعد أن أصبح الحضور خارجها، مما أدى إلى استعادة أهمية أعمال السنة.
الجيولوجيا والإحصاء وترتيب الدارسة بالعام الجديد
وفيما يتعلق بمادة الجيولوجيا، أشار الوزير إلى أنها مادة اختيارية تُدرس فقط في مصر، بينما اعتبر الفلسفة “أم العلوم” وينبغي تدريسها في جميع التخصصات الأدبية والعلمية، كما أكد أهمية تدريس الإحصاء في الأقسام الأدبية نظرًا لارتباطها بكليات التجارة.
بالنسبة للعام الدراسي الجديد، أشار محمد عبداللطيف إلى أن الوزارة تعمل على ترتيب الأسبوع الأول من الدراسة، مع توقع استقرار الأوضاع الدراسية بعد أسبوعين من بدء العام. وأكد الوزير أن الوزارة تركز على حل المشكلات المتعلقة بالكثافات في المدارس، مع تقديم مثال على جهود تحسين الوضع في مدارس محافظة القليوبية.
عمل الممارسين دون الحصول على رخصة مهنية
وفي سياق آخر، أثار الوزير تساؤلًا حول كيفية عمل الممارسين في التعليم دون الحصول على رخصة مهنية، مشيرًا إلى أنه سيطلب تعديلاً تشريعيًا لإصدار تصاريح لمزاولة مهنة التدريس.
