يسهم الاحتمال الحقيقي للغاية لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في إنعاش آمال إحياء سوق الإسكان الراكدة في الولايات المتحدة، بحسب شبكة سي إن بي سي.
تضاعفت أسعار الرهن العقاري منذ عام 2020، مما ساهم في واحدة من أكثر أسواق الإسكان غير الميسورة التكلفة في التاريخ. في حين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يحدد أسعار الرهن العقاري بشكل مباشر، فإن أفعاله تؤثر على تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء الاقتصاد.
ويتمثل التأثير الأكثر وضوحًا في أن يساعد خفض أسعار الفائدة في تخفيف الضغوط الصعودية على أسعار الرهن العقاري، مما يجعل جزءًا واحدًا من معادلة شراء المساكن أكثر تكلفة.
قد يكون هذا خبرًا جيدًا لمشتري المنازل لأول مرة وأصحاب المنازل الحاليين الذين كانوا مترددين في طرح منازلهم للبيع في بيئة أسعار فائدة أعلى.
ومع ذلك، فقد يعني أيضًا منافسة شرسة بين مشتري المنازل.
لقد بدأت أسعار الرهن العقاري بالفعل في الانخفاض بشكل مطرد تحسبًا لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع يوم الأربعاء.
وفقًا لفريدي ماك، انخفض متوسط سعر الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عامًا إلى 6.20٪ الأسبوع الماضي - وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2023، وانخفض بشكل كبير عن ذروة العام الماضي عند 7.79٪.
توفير مئات الدولارات
قد لا يؤثر تغيير نقطة مئوية واحدة على أسعار الرهن العقاري كثيرًا، لكنه يمكن أن يوفر لمشتري المنازل مئات الدولارات في المدفوعات الشهرية.
على سبيل المثال، بيع منزل مقابل 422600 دولار، وهو متوسط سعر بيع منزل في الولايات المتحدة وفقًا للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين. بافتراض أن المشتري دفع وديعة بنسبة 20٪ عند الإغلاق ولديه سعر رهن عقاري ثابت قياسي لمدة 30 عامًا، يمكن لهذا المشتري توفير أكثر من 2600 دولار سنويًا على أقساط الفائدة إذا حدد سعر رهن عقاري بنسبة 6٪ مقارنة بـ 7٪.
