أوضحت سالي منصور، لاعبة فريق الشعلة السعودي للكرة النسائية، تفاصيل أزمتها الأخيرة مع النادي الأهلي، واتخاذها قرارًا بالتراجع عن التعاقد والذهاب إلى الدوري السعودي.
وأكدت سالي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش»: «مضيت مع مروان النايب، عضو لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي، واتفقت على بعض النقاط في العقد، ولكنها لم تنفذ في النهاية».
ولفتت سالي منصور: «قالولي هنعملك حاجات تليق بقيمتك ومكانتك الكبيرة، وأخذت وعدًا بتقديمي للجمهور بشكل فردي، وأني سأكون قائدة للفريق في الموسم الجديد».
واستكملت: «فوجئت في اليوم التالي بتواجد لاعبة أخرى معي في حفل التقديم، كما تفاجئت أيضًا بأن ما قاله مروان النايب لي؛ قاله لجميع اللاعبات في الفريق».
مروان النايب
وأشارت سالي منصور: «اتفقت أيضًا مع مروان النايب أن يتم توفير سكن خاص لي في القاهرة بالقرب من مقر النادي الأهلي، نظرًا لأني مغتربة من المنصورة ولا يوجد لدي محل سكن في القاهرة، ولكني هذا لم يحدث».
وأردفت: «قولت لمروان النايب متنزلش الإعلان التقديمي ليا، ولن استمر في النادي الأهلي ولا أرغب في إتمام التعاقد، وذلك بسبب عدم شعوري بالراحة».
وأكدت سالي منصور: “فيه حاجات من الممكن أن أتنازل عنها لمجرد ارتداء الفانلة الحمراء، فالنادي الأهلي كبير ولا يجوز أن أشترط عليه، لأني أعلم اسم النادي الأهلي جيدًا”.
عرض الشعلة السعودي
واختتمت سالي حديثها قائلةً: “عرض الشعلة السعودي كان موجود بالفعل، ولم احصل على جنيهًا واحدًا من قيمة تعاقدي مع المارد الأحمر، واحترم النادي وأكن له كل الاحترام والحب الشديد”.
وفي وقت سابق؛ أكد فاروق جعفر نجم فريق الزمالك السابق أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الزمالك يحتاج إلى وجود لجنة كرة على غرار ما يحدث في النادي الأهلي في وجود محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء.
الزمالك بحاجة إلى لجنة كرة مثل الأهلي
وقال فاروق جعفر نجم فريق الزمالك السابق: "من وجهة نظري أن فريق الأهلي يحافظ على لاعبيه الناشئين عكس الزمالك والنادي في حاجة إلى لجنة كرة أو لجنة التخطيط".
وأضاف: "هناك علامة استفهام حول تهميش دور "نجلي" في الزمالك في الفترة الأخيرة ولا أعلم السبب".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
