نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، بإشراف اللواء أحمد عزت مدير الأمن، في حل لغز العثور على جثمان طالب داخل المدرسة بظروف غامضة في منطقة العبودي، دائرة قسم أول الفيوم حيث وُجدت الجثة داخل مخزن مدرسة، الواقع خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة.
العثور على جثمان طالب داخل المدرسة بظروف غامضة
أظهرت التحريات التي قادها العقيد محمود هيبة مفتش المباحث، والمقدم أحمد السوهاجي، رئيس المباحث، تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة أن الجثة تعود لطالب يدعى بدر م. ط، البالغ من العمر 17 عامًا، والمقيد بالصف الثاني الثانوي بمدرسة عزة زيدان.
وأكدت التحريات أن الطالب كان يعاني من اضطرابات نفسية وسبق أن خضع للعلاج بمستشفى جمال أبو العزايم بالقاهرة، حيث كان يتناول الأدوية المهدئة. وأوضح تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو تناول جرعة زائدة من هذه الأدوية المهدئة، مما أدى إلى وفاته.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم أول الفيوم حول العثور على جثة شاب داخل مخزن بمدرسة خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة انتقل ضباط قسم أول الفيوم وفريق من سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام. وقد تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة وتحديد أسباب الوفاة، وتحديد ما إذا كان هناك شبهة جنائية في الحادث.
وبناءً على نتائج التحقيقات وتقرير الطب الشرعي، ستواصل النيابة متابعة القضية للتأكد من إغلاق الملف بشكل دقيق. في الوقت نفسه، تجري أجهزة الأمن مزيدًا من الفحوصات والبحث للتأكد من عدم وجود أي تجاوزات قد تكون قد أدت إلى الوضع الذي وجد فيه الطالب.
