أخبار عاجلة

تطورات اكتشافات الغاز في المغرب تقفز بسهم شاريوت 50%

تطورات اكتشافات الغاز في المغرب تقفز بسهم شاريوت 50%
تطورات اكتشافات الغاز في المغرب تقفز بسهم شاريوت 50%

دفعت تطورات اكتشافات الغاز في المغرب سهم شاريوت البريطانية (Chariot) إلى الارتفاع بنحو 50% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول (2024)، حسب بيانات الأسهم التي تتابع حركتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وجاء الصعود الكبير في سعر سهم شركة الطاقة البريطانية التي تركز على أفريقيا، بعد إعلان تطورات جديدة بشأن أعمال الحفر في حقل غاز أنشوا قبالة سواحل المغرب.

وأعلنت شركة شاريوت البريطانية النتائج الأولية لحملة حفر بئر أنشوا-3 في الحقل الواقع ضمن ترخيص ليكسوس البحري، قبالة سواحل المغرب.

وعثرت الشركة البريطانية على العديد من الخزانات الحاملة للغاز الطبيعي عالي الجودة، إلا أنها لم تتوافق مع توقعات قبل الحفر.

سهم شاريوت

بحلول الساعة 2:45 مساءً بتوقيت غرينتش (05:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع سهم شاريوت المدرجة في بورصة لندن، بنسبة 49.52%، ليسجل 1.94 بنسًا إسترلينيًا (0.03 دولارًا أميركيًا)

* (الجنيه الإسترليني مقسم إلى 100 بنس، ويعادل 1.19 دولارًا)

وارتبط أداء سهم شاريوت خلال المدة الماضية بتطور اكتشافات الغاز في المغرب، إذ عادةً ما يشهد تحركات صعودًا أو هبوطًا مع أي تطورات جديدة حول الاكتشافات وعمليات التنقيب، أو بدء الإنتاج واتفاقيات بيع الغاز.

الغاز في المغرب

وأشارت البيانات الأولية إلى العثور على العديد من الخزانات الحاملة للغاز الطبيعي عالي الجودة كما كان متوقعًا، ولكن تُفسر الآن طبقات الغاز المرتبطة على أنها أقل من النموذج الجيولوجي قبل الحفر.

كما عُثر، وفق تحديثات حول أعمال اكتشافات الغاز في المغرب اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، على خزانات مستهدفة أخرى، ولكنها كانت حاملة للمياه.

حقل أنشوا

حُفرت البئر الرئيسة أنشوا-3 بأمان وكفاءة إلى عمق إجمالي مقاسه يبلغ 3 آلاف و45 مترًا بوساطة سفينة الحفر ستينا فورث (Stena Forth) في 349 مترًا من الماء.

في 20 أغسطس/آب 2024، وصلت سفينة الحفر ستينا فورث إلى موقع حقل أنشوا، لبدء عمليات الحفر في بئر شرق أنشوا (أنشوا-3).

وحُفرت خزانات الهدف التقييمي على عمق أكبر من الرمال الحاملة للغاز في بئر أنشوا-2؛ ووُجد أن بئر شمال أنشوا تحتوي على خزانات رملية متطورة جيدًا، مع وجود غاز مصاحب، ولكنها أيضًا حاملة للمياه.

وأشارت شركة شاريوت البريطانية، في بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، إلى أن الحفرة الرئيسة سُدّت وجرى التخلي عنها، دون اختبار التدفق، مع الإعداد لمغادرة سفينة الحفر.

وهدفت أعمال الحفر بوساطة السفينة ستينا فورث إلى رفع احتياطيات حقل أنشوا البحري إلى نحو 1.39 تريليون قدم مكعّبة من الغاز، مع توقعات باتخاذ قرار الاستثمار النهائي في أقرب وقت ممكن، حال نجاح عمليات الحفر.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت أدونيس بوروليس: "لقد قيّمت حملة الحفر في شرق أنشوا جميع أهداف الخزان قبل الحفر، ومع ذلك لم تسفر النتائج عن المتوقع، أو تتماشى مع النتائج الممتازة لبئر أنشوا-2 المحفورة سابقًا".

وأضاف: "أثبتنا امتداد الخزانات الحاملة للغاز في رمال التقييم الرئيسة (ب)، وإن كان ذلك بأعمدة أضعف من التقديرات، وستكون البيانات التي جرى الحصول عليها من الخزانات الأخرى مفيدة لفهمنا للحقل، وسنعمل الآن مع شركائنا في المشروع المشترك لتحديد الخطة المستقبلية".

يُذكر أن شركة إنرجيان اليونانية (Energean) هي مشغل ترخيص ليكسوس بحصة 45%، في حين تحتفظ شاريوت بحصة 30%، والمكتب الوطني للهيدروكاربوات والمعادن بحصة 25%.

وكانت شركة إنرجيان اليونانية قد وقّعت، في ديسمبر/كانون الأول 2023، اتفاقية لدخولها شريكًا في استغلال أكبر اكتشاف غير مطوّر في المغرب، وهو مشروع تطوير غاز أنشوا البحري، الذي تبلغ احتياطياته نحو 18 مليار متر مكعب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بتوجيهات رئاسية.. القوات المسلحة تعاون أجهزة الدولة لتنفيذ مبادرة بداية جديدة
التالى رئيس الوزراء: لا عودة لتخفيف الأحمال وأمنا احتياجاتنا من الوقود