سعد الصغير , ننشر تفاصيل التحقيقات المتعلقة بقضية المطرب الشعبي ، الذي يواجه اتهامات بحيازة سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة .
القضية تتعلق بالعثور على تسع سجائر إلكترونية من نوع “فيب” تحتوي على مواد مخدرة، وذلك أثناء عودته من الولايات المتحدة مروراً بالدوحة في طريقه إلى مصر. وقد تم ضبط هذه السجائر خلال التفتيش الروتيني لحقائبه .
إعترافات سعد الصغير حول محتوى السجائر الإلكترونية
خلال التحقيقات، أدلى المطرب باعترافات مهمة حول طبيعة السجاير التي كانت بحوزته .
وأوضح المطرب في التحقيقات أنه كان يعتقد أن هذه عبارة عن هدية بسيطة، حيث قال: “تلقيت هذه كهدية من منظم الحفلة، وأخبرني أن أوزعها على أعضاء فرقتي لأنها كانت هدية مني له .”
وعندما سُئل عن محتوى هذه الأجهزة ، أضاف: “كنت أظن أنها سجائر فيب بنكهات مختلفة مثل العنب والتفاح، ولم أكن أعرف أنها تحتوي على مواد مخدرة لأنني لا أدخن السجائر .”
تفاصيل ضبط السجائر المخدرة مع سعد الصغير والإجراءات المتخذة
عندما تم ضبط المطرب ، كان قد قدمها و التي أعتقد أنها هدايا بسيطة .
وحول تفاصيل الضبط، قال: “عند وصولي إلى مطار القاهرة، تم تفتيش حقيبتي ووجدوا تسع سجاير فيب. أخبروني بأن هذه ذات رائحة غير جيدة، وتم تحرير محضر بشأنها.” وأضاف: “عندما دخلت إلى الجمرك، سألوني إذا كان لدي شيء، فأجبت أنني أملكها فيب. قاموا بتفتيش حقيبتي ووجدوا التسع ، التي اعتبرت أن رائحتها غير مقبولة.”
وفي سياق الحديث عن الإجراءات المتخذة، ذكر أن “المسؤولون في الجمرك قالوا إنها تحتوي على مواد غير عادية، وعندما سألوني عن مصدرها، أوضحت أنها هدية من شخص اسمه رأفت.” وأكد أنها لم تكن سوى هدايا بسيطة، ولم يكن يدرك أنها تحتوي على مواد مخدرة.
تسلط هذه التفاصيل الضوء على ملابسات القضية وتوضيح الأسباب التي أدت إلى ضبطه، كما تسهم في فهم طبيعة السجائر الإلكترونية المضبوطة والإجراءات التي اتخذت في هذا الصدد.
