أخبار عاجلة
حصاد الطيران المدني في شهر -
مصر تخطط لطرح سندات دولية لأول مرة منذ 3 سنوات -

طيب الذكر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

طيب الذكر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
طيب الذكر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاثنين 16 سبتمبر 2024 | 04:51 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾

o غادر دنيانا فى الأيام القليلة السابقة كابتن مصر والنادى الإسماعيلى طيب الذكر والسيرة الكابتن/ايهاب جلال المدير الفنى للنادى الإسماعيلى والمدير الفنى للمنتخب القومى الأسبق ، ومن قبله كابتن مصر ونادى فيوتشر / احمد رفعت - طيب الذكر والسيرة ، ثم لحقت بهم الفنانة القديرة / ناهد رشدى - طيبة الذكر والسيرة ، لم نسمع عنهم أو

نشاهد لهم موقف أو تصرف غريب بل كانوا أمثلة للطيبين والطيبات ، نسأل الله لهم جميعًا الفردوس الأعلى من الجنة.

o بنى البشر انتهت الحياة للثلاث ولم يبقى إلا عملهم الطيب والسيرة العطرة والذكية ، ولأبد أن نستلهم منهم الثلاث أن الحياة فانية ولم يبقى لهم إلا العمل الصالح الذين تركوه ، ولأبد أن يكونوا لنا مثال للعمل الصالح فنحن لا ندرى متى الساعة ، ولكن نسأل الله حسن الخاتمة .

o بسم الله الرحمن الرحيم {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: ٧٢ ]

o الطيِّب من خَلْقه تعالى لا يقبل إلا الطيب، ولا يناسبه إلا الطيب ، ولا تسكن نفسه إلا إلى الطيب ، ولا يحب من الأعمال إلا الطيب ، ولا يأكل إلا الطيب ، ولا يهوى من الأخلاق إلا أطيبها وأزكاها ، وهو أبعد ما يكون من أخبثها ، ولا يختار من المأكل والمشرب إلا أطيبه ، ولا من النساء إلا أطيبهن ، ولا من الأصحاب إلا أطيبهم ، فروحه طيبة، وبدنه طيب ، وخلقه طيب ، وعمله

طيب ، وكلامه طيب ، ومطعمه طيب ، وشربه طيب ، وملبسه طيب ، ومُنْقَلَبُهُ طيب ، ومُدخله طيب ، ومَخرجه طيب ، ومثواه طيب ، فهذا هو الطيب ، الذي قال تعالى في أمثاله: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل:32]، ومن الذين يقول لهم خزَنة الجنة: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ}[الزمر:73].

o ولقد اقتضت حكمة المولى - جل وعلا - أن تجمع هذه الحياة بين الخبيث والطيب ، والحق والباطل ، ليكون في ذلك التمايز والتفاضل ،

والامتحان والتمحيص ؛ فمن ركن إلى الطيب كان حبيبًا للطيب الأعلى - جل وعلا -، وجديرًا بجيرته في جنات عدن الطيبة ؛ ومن ركن إلى الخبيث كان بعيدًا عنه -جل وعلا- بغيضًا إلى الطيبين من عباده، نزيلاً مع الخبثاء في دار الخبث والمهانة، (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [الأنفال:37]. هذا هو مصير الخبيث وأهله، إنهم حادوا عن الطِّيْب والطيبين، إنهم حينما منَّ الله عليهم بالطيبات والنعم جعلوها في غير طاعة الله ،

وسخروها في الخبائث ، وبطروا واستكبروا واستمرؤوا كل فعل خبيث، {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ}[الأحقاف:20].

o أما المؤمنون الطيِّبون الذين طابت أنفسهم، وطابت أقوالهم، وطابت أخلاقهم، وطابت أعمالهم، فهم في رحاب الطِّيب والطيبين في أطيب حياة، وأطيب مستقر: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا

وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:72].لقد منَّ الله عليهم بالجنان الطيبة لأنهم طيبون، ومنَّ الله عليهم قبل ذلك بأن أحياهم حياة طيبة، فكانت الحياة الطيبة، والعاقبة الطيبة، {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97].

o نسألك يارب الكون أن تكثر علينا من عبادك الطيبين والطيبات ، وأن تبعد عنا عبادك الخبيثين والخبيثات ، وأن تتغمد الطيبين والطيبات

برحمتك التى وسعت كل شئ ، أنك نعم المولى ونعم النصير

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فلسطين ترحب بإعلان جنوب أفريقيا استكمال قضيتها أمام العدل الدولية ضد إسرائيل
التالى منتج "ملفات بيبي": "لم أر قط عمق الفساد الأخلاقي كما رأيت في نتنياهو"