مع اقتراب زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر لإجراء المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري والتى تسمح لمصر بالحصول على شريحة أكبر من سابقتها بواقع 1.3 مليار دولار تتزايد التوقعات بتحريك جديد لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
وتوقعت مؤسسة “فيتش” أن يتراوح سعر الدولار مقابل الجنيه بين مستويات 47.9 و49.5 جنيه محذرة من أن استمرار الحرب في غزة حتى أواخر عام 2024، قد يجعل العملة المصرية تحت الضغط لبقية العام ويحد من مساحة تعزيز قوتها.
وأضافت أنه من المتوقع أن تظهر الحكومة سعر صرف أكثر مرونة وخاصة قبل المراجعة القادمة لبرنامج صندوق النقد الدولي في سبتمبر الجاري فإنها ستواصل التدخل للحد من التقلبات الكبيرة في العملة كما فعلت في 5 أغسطس 2024
وبشكل عام توقعت «فيتش» انخفاض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 7.6% في عام 2025، وانحسار التضخم إلى مستويات 18.1% في المتوسط العام المقبل
وتوقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس أن يتراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى مستوى 49 جنيها ثم يتوالى الانخفاض متجاوزا الـ 50 جنيها بنهاية عام 2024، مشيرة إلى أن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة ستزيد من أوجاع المصريين وسيخفض معدل النمو على المستوى القصير ولكن على المدى الطويل ومع تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة الفائض الأولي سينتعش الجنيه.
وتوقع هاني جنينة، الخبير الاقتصادي ان يقفز سعر الصرف إلى 50 جنيها الفترة المقبلة.
