في خطوة تاريخية، أعلنت طيران الرياض عن إطلاق أول رحلة تجريبية لها، والتي ستبدأ يوم الجمعة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. وتعتبر هذه الرحلة علامة فارقة في تاريخ الشركة وتسلط الضوء على أهميتها. القدرة على الابتكار والتوسع وبينما تستعد لإطلاقها، تواصل الشركة تقديم مفاهيم جديدة لعالم السفر الجوي، مما يرفع مستوى التوقعات والمنافسة في هذا القطاع.
طيران الرياض
ستكون الرحلة التجريبية المقررة لطيران الرياض خالية من الركاب وهدفها الرئيسي هو اختبار جميع جوانب التشغيل والتأكد من جاهزية الطائرة، حيث تعد هذه الرحلة الأولى ضمن سلسلة رحلات ستقوم بها الشركة خلال الأشهر المقبلة . بما في ذلك الوجهات المحلية والدولية، والهدف النهائي هو الاستعداد لإطلاق العمليات رسميًا في عام 2025م، حيث تواصل الشركة جهودها لضمان تقديم خدمة متميزة منذ بداية تشغيلها.
دعم الشركاء والتعاون القطاعي
وتقدمت الشركة بالشكر لشركائها ومن بينهم الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية السعودية وشركات أخرى مثل مطارات الرياض وشركة هندسة الطيران السعودية وشركة سامي السلام لصناعة الطيران، حيث يأتي هذا التعاون ضمن استعدادات الشركة لاستخدام طائرة بوينج 787-9 دريملاينر في عملياتها، مما يعزز قدرتها على توفير تجربة سفر عالمية المستوى.
استراتيجيات وتحديات السوق
كما تسعى «طيران الرياض» إلى تقديم تجربة سفر مميزة حتى ضمن الدرجة الاقتصادية، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً في صناعة الطيران، ومع تركيز المنافسين، مثل الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات، على تحسين درجة الخدمات المتميزة، تحاول الشركة تقديم مفهوم جديد للسفر الفاخر، في حين قد يرى البعض أن هذه الاستراتيجية تمثل مخاطرة في سوق تنافسية، إلا أنها قد توفر فرصة لإعادة تعريف معايير السفر.
يتم توفير إجراءات الترخيص.
كما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن بدء المرحلة الرابعة من إجراءات منح شهادة التشغيل لشركة طيران الرياض. وتتضمن هذه المرحلة تنفيذ رحلات تجريبية تهدف إلى التأكد من التزام الشركة بمتطلبات السلامة والتشريعات المعمول بها، حيث تعتبر هذه المرحلة حاسمة. للتأكد من استيفاء الشركة لجميع المعايير اللازمة قبل بدء التشغيل.
