يقترب اليورو من أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس قبل خفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي، مع تركيز المتعاملين على آفاق السياسة لقياس مدى المزيد من تخفيضات الأسعار.
وكان اليورو في أحدث تعاملات مرتفعا 0.06% عند 1.1018 دولار لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى في الجلسة السابقة عند 1.1002 دولار - وهو أضعف مستوى له منذ 16 أغسطس آب.
ومن المؤكد تقريبا أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرة أخرى في وقت لاحق من يوم الخميس، بعد أن خفض سعر الفائدة على الودائع إلى 3.75% في يونيو.
وقد أيد عدد من صناع السياسات بالفعل خفض أسعار الفائدة هذا الشهر، مما يشير إلى أن مناقشاتهم من المرجح أن تركز على مدى السرعة التي ينبغي أن تنخفض بها تكاليف الاقتراض في الاجتماعات اللاحقة على خلفية النمو الاقتصادي الهزيل وتباطؤ التضخم.
وفي حين أن خفضًا آخر بحلول ديسمبر مُدرج بالكامل في الأسواق المالية، فإن فرصة التحرك المؤقت في أكتوبر تبلغ حوالي 37٪.
وبشكل عام، يقدر المتداولون 64 نقطة أساس من التخفيضات من قبل البنك المركزي الأوروبي بحلول نهاية العام مقارنة بـ 103 نقاط أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي يبدو أنه من المقرر أن يخفض تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل لأول مرة منذ أربع سنوات.
وأظهرت البيانات أمس الأربعاء أن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل طفيف في أغسطس، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات ونتيجة لذلك، قلص المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر إلى 13٪ من 40٪ قبل أسبوع، وفقًا لأداة Fedwatch التابعة لمجموعة CME.
وكتب محللون في تي دي للأوراق المالية في تقرير "كانت تسعيرات السوق لتخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي لعام 2024 قريبة من سقفها، مما جعلها عرضة لعلامات استقرار البيانات الأمريكية".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
