أخبار عاجلة

أقسمت على شيء وأريد التراجع فماذا أفعل؟.. اعرف التصرف الشرعي

أقسمت على شيء وأريد التراجع فماذا أفعل؟.. اعرف التصرف الشرعي
أقسمت على شيء وأريد التراجع فماذا أفعل؟.. اعرف التصرف الشرعي

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً عبر فيديو على موقع "يوتيوب" حول حكم من حلف يميناً وقال: "حد الله بيني وبين مال أمي"، ثم أخذ المال وأخرج منه صدقة. كان السؤال حول الحكم الشرعي لهذا الفعل.

أجاب الشيخ أحمد ممدوح قائلاً إنه لا يوجد وزر على السائلة، حيث يمكنها إخراج الصدقة من المال المذكور.

وفي إجابة لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أوضحت أنه إذا أقسم الإنسان على شيء ثم تبين له أن هناك خيراً في خلاف ما حلف عليه، فيجوز له أن يحنث في يمينه، وفقاً لما قاله النبي ﷺ: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها، فليأتها وليكفر عن يمينه». وبينت اللجنة أن القطيعة بينك وبين جارك ليست خيراً، ولذلك كان من الأفضل أن تفسخ يمينك لتبقى المودة بينكما. هذا لا يعني أنك قدمت جارك على الله، لأن الله هو صاحب التشريع وأذن لك في ذلك.

كما أضافت اللجنة أنه يجب عليك كفارة لحنث اليمين، وذلك بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وإذا لم تستطيعي، فيمكنك صيام ثلاثة أيام، كما ورد في قوله تعالى: "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم".

أما بشأن كفارة حنث اليمين المتعدد، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كفارة الحنث تكون واحدة إذا كان المحلوف عليه أمراً واحداً أو حدثاً واحداً. أما إذا كانت الأيمان تتعلق بأمور متعددة ومختلفة، فلكل واحد منها كفارة يمين منفصلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مستشفى السلام الدولي تعلن عن توقيع اتفاقية شراكة مع "L'Institut Mutualiste Montsouris" في باريس
التالى بناءا على طلبه.. نقل محاكمة اللاعب أحمد ياسر المحمدي إلى غرفة المداولة