كشفت دار الإفتاء عن عدد مرات احتفال النبي عليه الصلاة والسلام بمولده، وذلك بمناسبة اقتراب المولد النبوي الشريف، أوضحت دار الإفتاء احتفال النبي بمولده حتى يعلم كل المسلمون كيف قضى النبي هذا اليوم ومراسم احتفاله به حتى يحتذوا به.
المولد النبوي الشريف
تعتبر إجازة المولد النبوي الشريف واحدة من أهم العطلات التي ينتظرها المسلمون، وتكن فرصة لتعظيم شعائر النبي، ويكون الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي عام 2024، توافق إجازة المولد النبوي يوم الأحد، 15 سبتمبر، حيث تأتي ذكرى المولد النبوي في 12 من ربيع الأول من كل عام هجري، ويختلف موعدها بالنسبة للتقويم الميلادي كل عام.
كم مرة احتفل عليه الصلاة والسلام بمولده؟
جاء رد دار الإفتاء على هذا السؤال كالتالي:
ما ورد من أخبار أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم احتفل بذكرى يوم مولده الشريف بصيام يوم الإثنين، وهذا في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم؛ وكان صلى الله عليه وآله وسلم يواظب على صيامه، ويُفهم من ذلك أنه كان مستمرًّا في الاحتفال بتلك الذكرى العطرة، فمن أراد أن يحيي هذه الذكرى يوم الإثنين من كل أسبوع على مدار العام فلا حرج عليه، ومن أراد أن يقتصر على صيام يوم مولده فقط من كل عام فلا حرج عليه؛ فالأمر في ذلك واسع.
هل احتفل الرسول صلى الله عليه وسلم بمولده؟
وفي سياق متصل ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه “هل احتفل الرسولُ صلى الله عليه وسلم بمولده؟”.
وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: نعم، احتفل الرسول صلى الله عليه وسلم بمولده الشريف، وهذا ثابت بالسُّنة؛ فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه أنه سُئِل عن صوم يوم الإثنين، فقال: «ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» أخرجه مسلم، ففضَّل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بيان علة الصوم على بيان حكمه الشرعي؛ للإشعار بفضل صوم يوم مولده العظيم.
وأضافت دار الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
دار الإفتاء المصرية
تواصل دار الإفتاء حملتها "أعرف الصح" الهادفة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة التي انتشرت مؤخراً في المجتمع المصري، والتي تنطوي على تشدد أو تساهل غير مبرر. تهدف الحملة إلى التصدي للتيارات الفكرية المتطرفة التي زرعت معتقدات ومعلومات مغلوطة حول العديد من القضايا الدينية، واستغلال العاطفة الدينية للتأثير على المجتمع وتسهيل إقناع الناس بأفكارها المتشددة. من خلال هذه الحملة، تسعى دار الإفتاء إلى تصحيح هذه الانحرافات الفكرية والتأكيد على النهج الصحيح في فهم القضايا الدينية.
وتتنوع الموضوعات التي تتناولها الحملة، على سبيل المثال: (حكم العمل بمهنة المحاماة والالتحاق بكلية الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوي، الاحتفال بالأيام الوطنية مثل 6 أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية لأنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حدادًا، إيداع الأموال في البنوك، التصوير والرسم، شراء سيارة أو شقَّة عن طريق البنك ،الاحتفال بالمولد النبوى الشريف).
وقد شهدت الحملة الكثير من ردود الأفعال الإيجابية من خلال مقالات لكبار الكتَّاب في الصحف والمواقع، وكذلك "بوستات" نشرها الكثير من المتابعين على حساباتهم الشخصية لدعم حملة الدار والمساعدة في انتشارها لإزالة الأفكار المشوهة التي رسخت لدى البعض.
تابع أحدث الأخبار عبر
