يعتبر معظم الأشخاص الطفح الجلدي هو العلامة الأولى لمرض الحصبة، لكن الخبراء يقولون إن هناك أعراضًا متعددة أخرى يمكن أن تظهر قبل أيام.
لكن بعض هذه الأعراض - العطاس والسعال والأوجاع والآلام - يمكن الخلط بينها بسهولة على أنها نزلة برد أو إنفلونزا.
يقول الخبراء أن هناك علامة حمراء واحدة يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بها، وهي في الغالب إشارة إلى الإصابة بالحصبة حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
وقالت هيلين بيدفورد، أستاذة صحة الأطفال في معهد جريت أورموند ستريت لصحة الطفل، إن الفيروس يسبب بقع بيضاء صغيرة على الجانب الداخلي من الخد تبدو وكأنها "حبيبات رمل"، ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها.
وقالت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هذه البقع تسمى بقع كوبليك، ويمكن أن تظهر داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه، ويميل قطرها إلى أن يتراوح بين 1 إلى 3 ملم.
ويحذر الخبراء الآن الآباء من العلامات التحذيرية المبكرة من أجل منع تفشي الفيروس الذي "ينتشر كالنار في الهشيم".
تشير الدراسات إلى أن مرض الحصبة يمكن أن يكون قاتلاً، إذ يقتل حوالي ثلاثة من كل ألف طفل يصابون به، وتشمل المضاعفات العمى والصمم وتورم الدماغ (التهاب الدماغ).
إنه أحد أكثر مسببات الأمراض المعدية المعروفة للبشرية ويمكن أن ينتشر من خلال سعال وعطس الشخص المصاب.
أعراض الحصبة
وتشمل الأعراض العطاس والسعال والأوجاع والآلام بالإضافة إلى طفح الحصبة، ولكن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
العلامة الأخرى التي تشير إلى الإصابة بالحصبة هي الطفح الجلدي، والذي يبدأ عادة على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم.
يمكن أن ترتفع البقع التي تشكل الطفح الجلدي وتنضم مع بعضها البعض لتشكل بقعًا متكتلة.
ولكن على عكس جدري الماء، لا يسبب هذا الطفح الجلدي عادة حكة.
على الجلد الأبيض، يظهر الطفح الجلدي باللون الأحمر أو البني ومع ذلك، قد يكون من الصعب رؤيته على الجلد البني والأسود، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وتظهر التحليلات أنه إذا أصيب طفل واحد فقط في الفصل الدراسي بالفيروس، فيمكنه نقل الفيروس إلى ما يصل إلى تسعة أطفال آخرين غير مطعمين، مما يجعله أحد أكثر الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم وأكثر عدوى من كوفيد.
