وتفاديا للهزيمة الثالثة على التوالي، يحتاج المنتخب الفرنسي للفوز غدا الثلاثاء على ضيفه البلجيكي في الجولة الثانية لدوري الأمم الأوروبية، لتجنب الدخول في أزمة عميقة، هو يعاني منها بالفعل. لم تشهد لعدة سنوات.
صحوة أم أزمة.. فرنسا تجد نفسها على مفترق طرق أمام بلجيكا
وخسر المنتخب الفرنسي نصف نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا (1-2)، قبل أن يخسر يوم الجمعة الماضي أمام إيطاليا (1-3) بشكل مفاجئ على أرضه.
اعترف حارس مرمى منتخب فرنسا، مايك مينيان، بأن الصفعة التي تلقاها فريقه كانت “مؤلمة للغاية”.
وخلال هذه الهزيمة، تخلى المنتخب الفرنسي عن ركيزتين أساسيتين صلابته الدفاعية وقدرته على تحقيق نتيجة إيجابية، حتى عندما لا يلعب بشكل جيد.
وفي المباراة أمام إيطاليا، استقبلت شباكه مجموع ما تلقته شباكه في 6 مباريات، طوال بطولة كأس أمم أوروبا الماضية، لتبدأ النسخة الرابعة من دوري الأمم، التي فاز بها عام 2025، بأسوأ طريقة ممكنة.
ولا شك أن الضغوط ستزداد على المدرب وقائد المنتخب الوطني السابق ديدييه ديشان إذا تعرض فريقه لهزيمة أخرى.
والتقى الفريقان في دور الـ16 لكأس أوروبا، وسجل المنتخب الفرنسي هدفا متأخرا جاء بالخطأ من المدافع البلجيكي المخضرم يان فيرتونغن، قبل دقيقتين من نهاية المباراة.
ولم يكن المنتخب الفرنسي فعالا في التسجيل في النهائيات القارية الأخيرة، إذ سجل هدفا من اللعب المفتوح عن طريق راندال كولو مواني في نصف النهائي.
ولم يخسر “الديوك” 3 مباريات متتالية تحت قيادة ديشان، الذي تولى مسؤولية تشكيله في صيف 2012، منذ انهياره بين مارس/آذار ويونيو/حزيران 2013، أمام إسبانيا وأوروغواي بنتيجة واحدة (0-1). وضد البرازيل (0-3).
