في مشهد درامي يذكرنا بفيلم، تعود سيدة يونانية إلى محافظة بورسعيد، بعد 55 عامًا تقريبًا، لتلتقي بصبي مصري قامت بتربيته عندما كان في الخامسة من عمره.
عاش في بورسعيد منذ 85 عاما.
عادت “إيلين” اليونانية، التي ولدت وعاشت في محافظة بورسعيد منذ 85 عاماً، لزيارة عائلة مصرية كانت تربطها بها علاقة قوية منذ سنوات طويلة.
وعندما أنجب رب الأسرة طفلاً اسمه “هاني”، ساعدتها “إيلين” في تربيته لمدة 5 سنوات، وهي تحتضنه وتلعب معه وتحضر له الحلويات.
وقال الثمانيني “سافرت إلى بلدي عندما بلغ هاني 5 سنوات، وآلمني أن أتركه، لأنني كنت شديد التعلق به”.
وأضاف “مرت الأيام ولم أتمكن من الاتصال بوالديه، فقررت بعد عقود العودة إلى بورسعيد لرؤيته، لكنني لم أستطع”.
البحث عن “هاني”
وأضاف “مرت عقود من السنين ولم أنساه أبدًا، لأنني شعرت أنه مثل ابني، ثم مرضت بالسرطان وأصبحت الحاجة لرؤيته ملحة بالنسبة لي، فطلبت من صديق”. من محافظة بورسعيد للبحث عنه.
حتى وصلت الأخبار السارة، حيث تفاجأت “إيلين” بمكالمة هاتفية تخبرها بالعثور على “هاني” الذي أصبح رجلاً عجوزًا يبلغ من العمر 61 عامًا. لم تستطع المرأة اليونانية السيطرة على نفسها وقررت السفر على الفور. الى بورسعيد .
لقاء بعد الانفصال
وقالت “بعد لقائي هاني شعرت أنه هو الولد الذي ربيته عندما كنت صغيرة، وأنه ابني، رغم الانفصال لمدة 55 عاما”.
وأضاف “تحدثنا كثيرًا بعد أن تذكرني”، معربًا عن سعادته الكبيرة بتحقيق واحدة من أعظم أمنياته.
كما أعرب عن سعادته بزيارة بورسعيد واستحضار ذكريات شبابه في مصر.
.أيضًا .عنوان المقالة{ حجم الخط 18 بكسل; وزن الخط 700؛ اللون #d91108؛ الهامش السفلي 15 بكسل؛ } .أيضًا .title-popular-sectionsbefore { height 36px; } .أيضًا .title-popular-sections{ border-bottom 0px Solid #efecea; } اقرأ أيضًا
