قرر الصحفيون المعتصمون داخل نقابة الصحفيين للمطالبة بتنفيذ أحكام القيد الاستئنافية الصادرة في مايو ويونيو الماضيين، تعليق اعتصامهم اليوم بناءا على تدخل الكاتب الصحفى "محمد خراجة" عضو مجلس نقابة الصحفيين، والذى وعد بالعمل على حل المشكلة وإعطاء كل ذى حق حقه من خلال بحث تلك الأحكام باجتماع مجلس نقابة الصحفيين خلال أيام.
خيار الإعتصام متاح إذا لم تنفذ الأحكام..
وأكد الصحفيون أن خيار الإعتصام متاح تفعيله مرة أخرى إذا لم يتم حل المشكلة وتنفيذ أحكام القضاء الصادرة بحضور كامل للجنة القيد الاستئنافية من ممثل قانونى للنقابة وأعضاء لجنة القيد الاستئنافى وممثل هيئة الإستعلامات ورئيس اللجنة وسكرتيرها.
الصحفيون المعتصمون..النقيب رحب بنا منذ بدء الإعتصام رغم التعنت فى تنفيذ الأحكام..
وأشاد الصحفيون بترحيب النقيب بهم منذ بدء الإعتصام، كونه نقيبا لقلعة الحريات، مطالبين بالامتثال للأحكام واحترام هيبة القضاء المصرى.
محاولة قطع الكهرباء عن المعتصمين فشلت لتصميم الصحفيين على حقوقهم..
وكانت إدارة النقابة قد قطعت الكهرباء عن الدور الثالث بالمبنى، والذى يقع به مكتب النقيب ومقر الاعتصام، فى محاولة للضغط على الصحفيين وكان ذلك دون جدوى وذلك لاعتزام الصحفيين الحصول على حقوقهم التى كفلها القانون وأقرتها أحكام القضاء المنوط والمختص بتنفيذ قراراته على نقابة الصحفيين.
القيد الاستئنافى لجنة عليا قراراتها نافذة..ودخل منها "نقيب الصحفيين"..
جديرا بالذكر أن صور القيد بنقابة الصحفيين متعددة، والقيد الاستئنافي أحد أبرز تلك الصور القانونية المتعارف عليها والمعمول بها منذ عقود، وتعتبر قراراته أعلى من قرارات لجنة القيد الأساسية، وتعج قوائم المنضمين لجداول النقابة" تحت التمرين ومشتغلين وخلافه" بأسماء نخبة من الكتاب والمحررين الذين سلكوا المسلك ذاته في الحصول على عضوية نقابة الصحفيين، وجميعهم أسماء بات لها تاريخ من العمل الصحفي وصنعوا مدارس صحفية، وعلى رأسهم نقيب الصحفيين.