علق اللواء محمد عبد الواحد خبير بالامن القومي والعلاقات الدولية على ما يحدث في القرن الإفريقي قائلا “القرن الإفريقي مرشح للتصعيد بقوة الفترة القادمة”.
الخبير بالأمن القومي والعلاقات الدولية: هناك 3 تعريفات للقرن الإفريقي
وقال اللواء محمد عبد الواحد خبير بالامن القومي والعلاقات الدولية، ان معنى القرن الإفريقي بمفهومه الجغرافي، هو الصومال، وجيبوتي، وإثيوبيا وإريتريا، ولكن بمفهومة السياسي يمتد ليشمل السودان وكينيا.
ورأى اللواء محمد عبد الواحد الخبير بالأمن القومي والعلاقات الدولية، انه يشمل قرن الإفريقي اليمن بسبب درجات التاثير والتاثر حيث ان ما يحدث في الساحل البحر الاحمر اثر بشكل كبير على القرن الافريقي والتشابه بين القرن الافريقي واليمن هو البحر الاحمر وبالتالي درجه التاثير والتاثر تنبع من هذه المنطقة.
واكمل الخبير بالأمن القومي والعلاقات الدولية، أن تعريف القرن الإفريقي بمفهومه الجيوسياسي هو كل نقطة في العالم تؤثر وتتأثر بالقرن الإفريقي أو بالبحر الأحمر لذلك القاهرة حرصت على تعزيز تواجدها في منطقه القرن الإفريقي لتعزيز مصالحها وحماية أمنها القومي ومواكبة ما يحدث في القرن الافريقي.
الخبير بالأمن القومي والعلاقات الدولية: القرن الإفريقي يعاني من هشاشة وتقلبات
واشار الخبير بالأمن القومي والعلاقات الدولية، إلى أن القرن الافريقي يعاني من هشاشه وتقلبات وتفاعلات سريعه جدا في حل لم يتم التعامل معها بشكل فوري تصبح متسرعة.
و لفت الى ان قرن الافريقي شاهد خلال العقود الماضية انفصال السودان عن جنوب السودان وانفصال اريتريا عن اثيوبيا مؤكدا على ان القرن الافريقي مرشح للتصعيد خلال الفترة القادمة بقوة.
الخبير بالأمن القومي والعلاقات الدولية: كل دول القرن الإفريقي مليئة بالمشاكل
واوضح الخبير بالأمن القومي والعلاقات الدولية، ان القرن الافريقي مليء بالصراعات داخل الدول مثل الصراع الموجود في الذي قد يؤدي الى انفصال في السودان وتقسيم اذا لم يقم السودانيين في الداخل سواء البرهان او حميدتي بالجلوس مع لحل مشاكلهم سودانية سودانية.
الى وجود صراع داخلي في اثيوبيا ما بين الحكومه الاثيوبيه وبين جبهه التحرير الاورومو وما بين الامهره والذي يهدد بسرعات مستقبليه كما يوجد صراعات بين الدول وبعضها حيث ان الدوله مثل اثيوبيا دوله مشاغبه حيث معها مشاكل مع كل جيرانها مشاكل حدوديه ما بين السودان واثيوبيا على الفشقه وما بين اثيوبيا واريتريا على منطقه بادمي واثيوبيا والصومال على منطقه الاوجدين بالاضافه الى مشاكل ما بين اريتريا وجيبوتي على راس ضميره ومشاكل بين الصومال وكينيا على المناطق الحدوديه المتنازع عليها وهو ما قد يؤدي الى انفجار في القرن الافريقي
