تعاطف رواد السوشيال ميديا مع قصة السيدة اليونانية التي عثرت على طفلها المصري بعد 55 عامًا، السيدة تدعي إيلين والطفل يدعي هاني.
وبدأت قصة السيدة اليونانية من بورسعيد، حيث تعرفت على عائلة مصرية، وربطتها علاقة صداقة مع أم في هذه العائلة، والتب أنجبت طفلًا يدعى هاني، وكانت إيلين تساعدها في تربيتها، حتى وصل لسن الطفل لعمر 5 سنوات، ثم سافرت إيلين الي بورسعيد.
وبعد سفرها إلى اليونان، فقدت كل وسائل التواصل مع العائلة، وظل لديها رغبة ملحة في أن تلتقي بهذا الطفل الذي تعتبره مثل أبنها.
وقالت السيدة الثمانينية: "سافرت إلى بلدي بعد أن أصبح هاني يبلغ من العمر 5 سنوات، وآلمني فراقه، حيث كنت شديدة التعلق به".
وأضافت، في تصريحات صحفية: "مرت الأيام، ولم أتمكن من التواصل مع والديه، لذا بعد مرور عشرات السنين قررت العودة إلى بورسعيد، من أجل رؤيته، لكنني لم أتمكن من ذلك".
واستكملت: "مرت عشرات السنين ولم أنسه أبدا، لأنني كنت أشعر بأنه بمثابة أبني، ثم أصيبت لاحقا بالسرطان، فأضحت هناك حاجة إلى رؤيته تلح عليّ، لذا طلبت من صديق لي من محافظة بورسعيد أن يبحث عنه حتى عثرت عليه ووجدته يبلغ من العمر ٦١ عامًا.
واختتمت: “بعد مقابلة هاني شعرت بأنه الطفل الذي ربيته صغيرًا، وأنه أبني بالرغم من الفراق لمدة 55 عامًا”.
