ذكرت تقارير أنه من المتوقع أن يراجع المسؤولون الهنود والإماراتيون اتفاقهم التجاري هذا الأسبوع وسط مخاوف أثارتها الصناعة الهندية بشأن الزيادة الحادة في واردات المعادن النفيسة من الإمارات العربية المتحدة.
ووقعت الهند والإمارات العربية المتحدة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في عام 2022 بعد 88 يومًا فقط من المفاوضات وأصبحت الاتفاقية نموذجًا لاتفاقيات تجارية مماثلة وقعتها الإمارات العربية المتحدة منذ ذلك الحين مع العديد من الدول الأخرى.
وقال مسؤول حكومي هندي، لـ"رويترز"، إن الاتفاقية ستتم مراجعتها هذا الأسبوع عندما يزور وفد حكومي إماراتي بقيادة ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد آل نهيان مومباي ونيودلهي.
وقلل مصدر ثانٍ، أكد المراجعة، والمسؤول الحكومي الهندي، من أهمية المناقشة وقالا إن المراجعات جرت من وقت لآخر.
وقال مسؤولون هنود إن نيودلهي تسعى إلى مراجعة الاتفاقية، بما في ذلك ما إذا كانت قواعد المنشأ قد تم الوفاء بها.
وقالت المصادر إن الشيخ خالد، نجل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، من غير المرجح أن يشارك في مراجعة التجارة.
وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي أمس السبت أن ولي العهد، الذي يشغل أيضًا منصب نائب مستشار الأمن القومي لبلاده، يصل إلى الهند اليوم الأحد.
وقالت المصادر إن مراجعة التجارة كانت مدفوعة جزئيًا بشكاوى بين الصناعة الهندية من زيادة كبيرة في واردات المعادن الثمينة من الإمارات العربية المتحدة.
والهند هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للإمارات العربية المتحدة ويشكل المواطنون الهنود أكبر مجتمع في الدولة الخليجية، ويفوق عددهم الإماراتيين. يعمل الكثيرون في القطاعات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد ودخلت اتفاقية التجارة حيز التنفيذ في مايو 2022.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
